كنت بدور على رسالة من الكون ليا
أو أي إشاره لقيتها في وشي على طول
إزاي اشحن طاقتي من المصدر؟
**الجزء الأول
لما بتشتري موبايل من شركة الموبايل الي بتحبها؛
الموبايل لما بتشتريه بيكون فيه شوية شحن مش كتير بحيث إنك تقدر تظبط الإعدادات وتفهم الموبايل بيشتغل إزاي وهياخد شوية وقت وهيفصل وهيحتاج يتشحن..
-خلي بالك الشركة بتبعتلك رسايل
(عروض _ تطبيقات _ هدايا _خصومات) بصفة يومية
لو موبايلك فاصل شحن أو بطاريته ضعيفة وفصل
مش هتعرف تقرأ الرسالة مع إنها اتبعتت من الشركة بالفعل،
لو بتشحن موبايلك بصفه يومية البطارية هتكون قوية (الروح) والرسايل هتوصلك وهتقراها وهتفهمها.
إنت أول ما اتولدت، روحك كان فيها شوية شحن من ربنا يقضو فترة الطفولة والتعلم من الأهل والمجتمع وبعدين هتعتمد على نفسك في شحنها.. مرحلة البلوغ هي إشارة حمراء بتقولك إن الروح محتاجة تتشحن..
بعباداتك الدينية والتأمل، طول ما إنت بتشحن باستمرار طول ما في اتصال بينك وبين ربنا.
لو اعتمدت في الشحن على باور بانك هل الشحن هيستمر؟
ولا فترة مؤقتة وهو كمان هيفضى؟
الباور بانك مثال للناس الي بتتطمن بوجودها وبتكون مبسوط وهو معاك ولو الناس دي اختفت هتخاف وتحزن وتحس بالوحدة.
– أشحن روحك من المصدر وإنت الكسبان؛
اربط سعادتك وأمانك ورزقك بربنا مش بفلان وعلان
ودا لا يمنع نهائيًا تكوين علاقات جيدة ولكن من وأنا شبعان مش محتاج؛ مش ضعف منك.
ربنا بيبعتلنا رسايل وإشارات بصفة يومية إن ما كانتش لحظية،
اللِّي روحه قوية ومشحونة من ربنا هتوصله الرسايل وهيفهمها،
واللِّي مش واخد باله من روحه ومن هدف خلقه هنا على الأرض وربنا مش في حساباته، روحه هتكون ضعيفة ومعندوش طاقة يعمل حاجة؛ لأن الروح هي البنزين.
ربنا نفخ فينا من روحه .. اللِّي بيشحن روحه بذكر ربنا والاتصال بيه والتأمل وبيذكي نفسه هيتصل بربنا عن طريق روحه.
شركة الموبايل مثال للمصدر وهو ربنا
بطارية الموبايل مثال للروح.
مش هتعرف تتواصل مع ربنا غير وأنت شاحن روحك
مش هتعرف تتصل بحد لو موبايلك مغلق
لو قفلت موبايلك مش هيعرف يتواصل معاك حد وأنت المسؤول
-خليك متاح ومستعد عشان تتواصل.
**الجزء الثاني
اشحن روحك اشحن طاقتك.. واملي روحك بالسكينة..
تتفس بعمق تنفس بحب تنفس بسعادة.. هناك لطف خفي من الله محاط بك.
أول ما تحس إن الطريق صعب وإن المعادلة مش سهلة وإنك مش قادر تعافر وتكمل طموحك وأحلامك وطاقتك خلصت ما توقفش..
خدلك هدنة عزلة دور فيها علي نفسك كن رحيمًا بها فهي حقًا تستحق.
راجع فيها نفسك وحياتك خد قرار يرضيك ويرضي سعادتك كن منصفًا لنفسك وارجع ابدأ من أول وجديد.
أنت المسؤول الأول عن سعادتك، فهي لن تكون مسؤولية الآخرين.
فقط اشحن روحك بطاقة أمل سعادة ورضا، وأبدأ من جديد.
فالله بلطفه يرضيك؛ عظيم في شأنه وقدره.
اعرف نفسك من جديد، فأنت قدر ذاتك وأنت وحدك من يعرف قيمتك الحقيقية.
” لن يأتي أحدٌ ويطرق بابك ويمنحك يومًا جميلًا …أو يعطيك ثقة بالنفس …أو يحنوا عليك …أنت من يجب أن تستعين دائمًا بالله وتقف وتكن سند نفسك أولًا.
استعين بالله باسمه المعين ” باسمه الجبار سيجبرك”
أنت من يجب أن تطرق أبواب روحك، أنت من يجب ألا تخذل،
أنت من يجب أن تترك أثر يُذكر، وليس سواك وتقوم بفتح نوافذك،
وتجتهد لِتفوز بالأجمل .. ولن يخذلك ربك أبدًا..
اشحن طاقتك وجرب يمكن تكون سند لنفسك.
ممتنة لله عز وجل سبحانه
بفضله وكرمه وجوده عليَّ، ما أجمل الرحلة برحابه ولطفه الخفي دايمًا في قدره
الحمد لله والشكر لله على كل النعم بالوجود؛ حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، يا الله يا صاحب الفضل العظيم..
شكرًا لجبرك ليَّ وطمأنينة روحي وقلبي.
