أدبيمقالات متنوعة

مَشعلُ الأملِ في دروبِ الغدِ

وقت النشر : 2024/04/21 12:16:13 AM

مَشعلُ الأملِ في دروبِ الغدِ

بقلم: الشاعرة فاطمة اسكيف

تلاشتْ الطرقُ وتلاشتْ تلكَ الأماني،
وكأنَ الظلمةَ اجتاحتْ ساحةَ الفكرِ،
ورغمَ ذلك …
لا تزالُ شعلةُ الأملِ تتلألأُ
كالقمرِ في سماءِ الليلِ الحالكِ،
تُضيءُ دروبَ المسيرِ نحوَ المستقبلِ
فلكُلِّ نهاية بداية،
كالشمسِ التي تغربُ لتشرقَ منْ جديدٍ،
وتضيءُ فجرًا جديدًا في سماءِ الأملِ …
وتحملُ كلَّ نهايةٍ في طياتها بدايةً لفكرٍ جديدٍ،
كالنهرِ الذي ينحدرُ ليشكلَ مسارًا جديدًا،
يحملُ معهُ مياهَ الحياةِ المتجددةِ،
والحياةُ ستبقى مستمرةً في تعليمِنا،
كمعلمٍ صبورٍ يَصقُلُ أرواحَنا منْ خلالِ التجاربِ والمحنِ،
فنكتسبُ منها الحكمةَ والقوةَ،
ونتعلمُ كيفَ نمضي قُدُما نحوَ المستقبلِ،
بِثباتٍ كالجبالِ الراسخةِ في أعماقِ الأرضِ،
ونتعلمُ منْها كيفَ نحملُ الأملَ كالشعلةِ في عتمةِ الفكرِ،
نستنيرُ بها في ظُلماتِ الألباب،
وسنستمرُ في السيرِ نحوَ غاياتِنا،
لنرسمَ طريقنا بألوانِ التنويرِ على دروبِ المستقبلِ،
ونخطو بثقةٍ نحوَ أُفُقِ العلياء الذي يضيءُ أمامنا كالنجومِ الساطعةِ

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى