مقالات متنوعة

انواع للسيدات نصادفهم في أول يوم دراسي.. العاطفية هي الأكثر شيوعاً

وقت النشر : 2021/10/08 11:51:00 AM
وائل العوضي
يعتبر أول يوم دراسة من المناسبات المهمة والصعبة على كثير من الأطفال والأمهات أيضاً؛ حيث تواجهه كل واحدة منهن بطريقتها الخاصة، فمنهن المتأخرة ومنهن عاشقة تصوير أبنائها وغيرهن من أنواع السيدات اللاتي نصادفهن في أول يوم دراسي للأبناء.
«الأم العاطفية»
يعتبر هذا النوع من الأمهات من أكثر الأنواع شيوعاً ومصادفة، وهي الأم العاطفية للغاية، التي تودع أطفالها وهي منهارة من البكاء، من شدة تأثرها من فراق أولادها لها بعد فترة عطلة طويلة، بل قد تجدها تنتظرهم قبل الموعد المحدد لخروجهم من المدرسة بشغف وشوق كبير.
«الأم العمدة»
يتصف هذا النوع من الأمهات بالاجتماعية الشديدة والفضولية بعض الشيء أيضاً، والحرص على التعرف على الجميع من أقران أطفالها، معلميهم، آباء وأمهات أصدقاء أولادها، وحتى الحراس، وتكوين علاقات قوية معهم، لمعرفة كل أخبار المدرسة، ومن ثم إحساسها بامتلاكها زمام جميع الأمور التي تخص أطفالها ومستقبلهم.
«الأم الأنيقة»
هذا النوع من الأمهات يعتبر اليوم الأول لمدرسة أطفالها وكأنها ذاهبة إلى حفلة أو مناسبة مهمة، فتضع كل اهتمامها وتركيزها على الاستيقاظ مبكراً قبل أطفالها، لتحضير نفسها من خلال ارتداء أفضل ملابس لديها ووضع مكياج كامل لظهورها أمام الأمهات الأخريات في أحسن إطلالة، ولتكون محط أنظارهن وأى محاولة لمقارنة نفسك بها ستكون نتيجتها فى غير صالحك.
«الأم المتعبة»
ذلك النوع من الأمهات يعتبر اليوم الأول لمدرسة الأبناء من الأيام الصعبة للغاية، خاصة بعد العطلة الصيفية الطويلة، لذا نصادف الكثير من الأمهات ممن يظهرن وكأنهن لم ينمن منذ فترة طويلة وعلامات التعب والإجهاد واضحة عليهن بشكل كبير.
كما يتصف هذا النوع من الأمهات بالحركة السرعة والتوتر الشديد ودائماً في عجلة من أمرهن، ومن ثم التأخر في إيصال أطفالهن للمدرسة، الحالة التي قد ينسيهن بعض الأشياء مثل مفاتيح المنزل أو الهاتف المحمول.
وحتى بعد إنهاء هذه المهمة، يجرين مسرعات للعودة للمنزل للنوم ونيل قسط من الراحة.
«الأم الفوتوجرافر»
في عصر سيطرة التكنولوجيا، يعد التصوير أحد أبرز ما يشغل الكثير من الأمهات لدرجة وصلت للإدمان أو الهوس، خاصة التقاط الصور لأبنائهن، ولا توجد مناسبة أجمل من تصويرهم في أول يوم دراسة لهم، للاحتفاظ بها كذكرى سعيدة، والأهم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي ومشاركتها مع الآخرين.
ولكن هذا النوع من الأمهات كثيراً ما يزعج الأطفال بسبب عدم اكتفائهن بصورة واحدة لأبنائهن أو عدم رضاهن عليها، فيطلبن منهم تكرارها عدة مرات.
«الأم المهووسة بصحة أطفالها»
تتصف كثير من الأمهات باهتمامهن بصحة أطفالهن، لحد يصل إلى الهوس أحياناً، وذلك عن طريق العناية الشديدة بسلامة أبنائها الصحية، على سبيل المثال إطعامهم ثمرة فاكهة قبل الدخول للمدرسة وبعد خروجهم، أو حرصهن الشديد على اتباع أطفالهن نظاماً غذائياً صحياً صارماً والتأكيد عليهم عدم أخذ أي أطعمة أخرى من زملائهم في المدرسة ومنعهم منعاً باتاً.
«الأم الكريمة»
سترين فيها صديقتك المفضلة الجديدة، فهى ودودة جدًا وكريمة دائمًا ما تطلب منك مشاركتها فى كعكتها وتحضر معها طعاما إضافيا لأطفالك، وكرمها يمتد أيضًا للمعلومات التى تعرفها دائمًا ما تشاركك آخر ما توصلت إليه من معلومات حول مدرسين جيدين ونواد جيدة للأطفال.
«عاشقة الأشغال اليدوية»
ما إن تقابلك حتى تجدينها تعرض عليكى آخر شال صنعته بنفسها لابنتها فضلاً عن المقلمة التى خيطتها بنفسها أو الحقيبة، ودائمًا هى فخورة بأشغالها وتحتفظ بصورها على الموبايل وتحب أن تعرضها على أى شخص حتى لو كانت لا تعرفه.
«ذات الصوت العالى»
تعرفين بوجودها فى المكان قبل أن تدخليه بعدة أمتار، دائمًا صوتها عالى حتى حين توجه الملاحظات لأطفالها وكل الموجودين فى المكان يعرفون كل شىء عن حياتها لأن كل محادثاتها تفرض نفسها على آذان الآخرين
« المتأخرة دائمًا»
دائمًا ما تصل بعد 10 دقائق من دق الجرس، ولا ترينها إلا وهى تلهث من الجرى وتجر أطفالها خلفها وفى نهاية اليوم، ترين أطفالها ينتظرونها بملل فى الملعب لأنها تأخرت على موعد التقاطهم.

زر الذهاب إلى الأعلى