رسائل لم تصل بعد
بقلم: حنان أبو زيد
حين سُئلت لماذا أكتب؟
رد قلبي: لعاشقي أكتب.
مذ أول دقة، ومذ ذاق قلبي لذة الحب خط قلمي وبدأ يكتب.
بطريقتي البسيطة وصدقي وقدر علمي أكتب،
حين شعرت بحبه يجري في شراييني، مذ ذاك الوقت الذي غرقت في بحر عينيه، أكتب عنه أجمل ما قيل في العشق والهوی وقليل عليه
ماذا أكتب؟
حرفي وحبر قلمي حركهما حبه
ونسج عشقه على سطري.
تتراقص الكلمات عندما تتحدث عنه،
ومن يشبهه؟!
ومن غيره يستحق له أن أكتب؟!
في كل كتاب وقصيدة أترك له روحي بين السطور تبعث له خالص عشقي وحبي، وتترجاه أن يقرأ ليجدني.
أريده أن يجد حرفي على سطر مكتوب بلهفة لنظرة عينيه وحده، فأنا أمام عينيه لا أجيد التعبير عن حبي وشوقي.
أبعث له كلماتي لكي تجمعنا السطور، أنا أكتب وهو يقرأ، حينها سيجد سيدي كل شكري وتقديري لأن حبه حرك قلمي وجعلني أحيا به وبحرفي.
على حرفي وسام حبك سيدي ولآخر دقة لقلبي “أحبك”.
ولك يا من علمني معنی الحب وولادة الحرف سيظل حرفي ابن عشقك، أكْتُبه وقلبك يضمه وعينيك الساحرة تباركه حين تقرأ
إليك وحدك ملهمي سأظل “أحبك” وأكتب.
