صاحب حق ومحامي

صاحب حق ومحامي

بقلم: هدى إسماعيل

زمن الطيبة حقيقي احتار

خلافات صراعات زي النار

الكل أصبح صاحب حق

ومن عليه يكون الحق؟!

صراع في صراع

الكل محتاج لمحامي

عن حقه يدور ويحامي

حتى لو كان هو الجاني

والخلق من شره تعاني

زمان كاليسف كان أستاذنا

للحق يعلِّي ويبارز

يرد حقوق، ينصر مظلوم

وقبل المحاكم بيصالح

يذكر الظالم بالله

وأن غدا هيكون فيه حساب

بادر بقى ورُد مظالم

اليوم صبح أڤوكاتو مشهور

الكل على أعتابه مبهور

بجميع أفكاره وحركاته

أفكار بتظلم المظلوم

وتنصر إللي عليه اللوم

ظالم ويناصره ظالم

ضاعت البراءة يا أستاذنا

والكل من الحق استثنا

قاتل وواقع في جناية

تبرأه وترفع راية

دم القتيل هيبان في إيديك

وولاده بكره هيدعوا عليك

لأجل الفلوس تحمل أوزار

فين الضمير فين التدبير؟!

الدنيا دي كلها كام يوم

وللمولي ترجع شايل شايل

الحق جانبك، خفف شيلك

أصل الحساب طايلك طايل

********************

المعلم

كان يا ما كان، في سالف الأوان

أستاذ ومُعلم منه نتعلم

قراءة وكتابة

وحساب وعلم ودين

أخلاق على قرآن

 وفضائل الأعمال

من سالف الزمان وأنت

 أشرف مهنة عرفها الإنسان

يا وريث الأنبياء

 وجليس الأصفياء

كم قالوا عن أعمالك!

ووصفوا في كريم خصالك

إنك كما الأبطال تحمل

لواء العلم وسماحة الفرسان

يا صاحب الأمانة، ومؤدي الرسالة

يا معلم الأجيال ومُربي الأطفال

كيف تبدل الحال وأضحى غير الحال؟

هل تغير الزمان أم

 تبدلت الأحوال؟!

لا صلاح للأجيال، ولا كريم خصال

كيف أصبحنا اليوم

 نعاني وجود جُهال؟

ونعيش في ظلام وجهل وإهمال

أين الخطأ والذنب؟!

من الجاني وعليه يقع اللوم؟!

 أأفكار مسمومة؟!

 أم بيوت مهدومة؟!

أم ضيق ذات اليد؟!

أم انهيار أخلاق أُم؟!

 أم انفتاح مذموم؟!

بألف شكل ولون

ينافس سمو العلم

أم موراد معدومة؟!

كيف ومتى وأين

نعود للأمجاد

وإصلاح ما ساد من إفساد؟!

تمت المراجعة والتنسيق من قبل فريق ريمونارف