أدبي

طوق من نار

وقت النشر : 2022/02/26 03:33:45 AM

طوق من نار

بقلم: ماجدة أحمد

 

لكنها يا عزيزي رمزية للحب، للبقاء الملازم في القرب والبعد والوفاء، ننحت عليها حرفين من اسميْنا في ذات وقت نحتهما على جدران القلب، من قال لك إنها قيد أو صفد أو سياج من نار؟!

ذات صلة

حقاً قد أحببتك، وهبتك أحلامي وأيامي – لا أخفي عليك – رضيت واكتفيت بك، أنت أول الرجال وآخرهم، قبلت أن تكون رفيقي في دربي إلى نهاية العمر.

 

كان فرحًا يملأ قلبي ويفيض بي فيملأ الدنيا رحيقًا وعزفًا على نبض القلب، ابتسامتك تلك يوم أول ملامسة ليديَّ بيديك، دفء العالم كلّه بما يحتوي من حب، طوقتني واستحكمت وكأنك أدخلتني في قبضة من جمر، ظننت أولًا أنه جمر الشوق وتأجج لهيب الحنين والسهد، وإذا بك تطوقني حتى اختنقت، لم تأبه باحتراقي ولا آلامي ولا حنق الروح، فأغلقت عليّ، غدوت أرنو لأحلامي التي تطايرت وتبخرت بحسراتٍ وشوق، صرت كدُمية عالقة في أصبعك. كنت من البداية لا تريد غير شيء لك تملكُهُ، لم تُرد قلبًا ولا عشقًا، وكله كان زيفا وحلما ألبسته لك، لكن لم تكن على مقاس قلبي أبدًا ولا مسكنُه.

 

تمت المراجعة والتنسيق من قبل فريق ريمونارف

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى