أدبي

خواطر مبعثرة

عسى

وقت النشر : 2022/03/07 05:58:18 AM

خواطر مبعثرة

بقلم: أسماء محمد خضر

خواطر مبعثرة

عسى

أكتب رسائلي إليك والتي قد تكون وصلت حد السماء، عسى أن تشعر بي أخيرا وتطفئ نيران قلبي بكلمة، ولكني سرعان ما أمزق تلك الرسائل كما يتمزق قلبي كل ليلة فلا أريد أن تكون رسائلي إليك كلمات حبر، يبهت مع مرور الأيام، فحبي لك باق لا ينضب أبدا.
كتبتها بدموعي، وأرسلتها، أعرف أنها جفت قبل أن تصل إليك، ولكن أردت أن يدلك قلبك عني، أردت أن تشتم رائحتي من بين الكلمات كما أشتم رائحتك في كل أنفاسي، بل إن أنفاسك تلازمني في كل مكان، أردت أن تتعرف إلي بنفسك، عسى أن تأتي إلي ساعيا، ثم عدلت عن ذلك وأكملت رسائلي بدمي، عسى أن ترى نفسك بين تلك الكلمات نعم فحبك يجري في عروقي، وصورتك لا تفارق خيالي، بل هي في كل ذرة في دمي، عسى أن ترى صورتك في رسائلي، فتعرف مسكنك الحقيقي..
في قلبي
عسى
عسى أن تأتي إلي ملبيا.

قلب جريح

أراك صرعت قلبي وذهبت
أراك تركته غارقا في دمائه
أراك قد استكبرت آنفا عن نطق تلك الكلمة، وأنت تعلم أن بها الشفاء
فلتذهب إلى الجحيم
سألملم شتات روحي
سأضمد نزيف كرامتي بعيدا
وأخيط جراح قلبي بصبري
فلا تنتظر عودا
وإن عدت، أنت فلا تنتظر أهلا

روحي مبعثرة

لم تغب يوما عني
ذكراك حاضرة في قلبي
لا أكتفي أن أهمس بحبك لنفسي كل ليلة
بل إني أقرأ رسائلك كل يوم.. كل دقيقة..
بل أحملها معي أينما ذهبت
كل كلمة منك نبض لقلبي
كل حرف هواء يجدد أنفاسي
فإني أشتم أيامي معك مع كل لمسة لكل رسالة
بل أنت رسالتي التي لن أنتهي منها إلا بانتهائي
فإن كنت تركتني جسدا فما زالت روحك عالقة بي
فكيف بربك، يستطيع المرء أن يعيش ثانية بدون روحه؟
إذا لن يبق سوى جسد خاويا كيدي؛ كلما مددتها لأمسك بكفك فلا أجدك أمامي.

عتاب للوصال

أجدت البعاد وأجدت العتاب، طمعت في متاب ليعود الوصال، وإنى لأخشى عتابي أن يخطئ تقديري، فأخسر قلبي، ويطول العذاب، فإن العتاب لأهل المتاب..

شخبطة زراعية

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى