مقالات متنوعة

بطل يوم اليمامة

وقت النشر : 2022/04/02 03:42:49 PM

بطل يوم اليمامة

كتب أشرف عفيفي

سيكون حديثنا اليوم عن أحد الصحابة واحد من الرجال التي كانت تقف حول رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو «زيد بن الخطاب » هذا الصحابي تم ذكر اسمه في كتب السيرة، والتاريخ وهو أيضاً يكون أخو «عمر بن الخطاب »

يعد زيد بن الخطاب أكبر من عمر بن الخطاب. جاء إلى الحياة قبل عمر بن الخطاب وأيضاً قد سبق عمر بن الخطاب الى الإسلام كما سبقه الى الشهادة في سبيل الله. كان «زيد بن الخطاب» بطلًا باهرًا يحب العمل في صمت حيث كان الصامت الممعن في جوهر بطولته، وأيضاً «زيد» لم يتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشهد ولا غزوة حيث أنه لم يكن يبحث عن النصر بقدر ما كان يبحث عن الشهادة، في يوم أُحُد أشتد القتال بين المشركين والمؤمنين راح زيد بن الخطاب يضرب ويضرب حتى سقط درعه عنه، وفى معركة «يوم اليمامة» حيث جمع «خالد بن الوليد» جيش الاسلام وأعط لواء الجيش إلى زيد بن الخطاب في بداية المعركة مالت على المسلمين وسقط منهم شهداء كثيرون ورأى زيد مشاعر الفزع في قلوب بعض المسلمين هناك.

صاح فيهم زيد وقال: « أيها الناس عضوا على اضراسكم واضربوا في عدوكم وامضوا قُدمًا والله لا أتكلم حتى يهزمهم الله أو ألقاه سبحانه. » وبهذا الكلام الذى قاله زيد بن الخطاب احدث في نفوس الجيش العزيمة والإصرار على القتال من أجل الشهادة أو النصر، وهنالك قد رأى زيد رياح النصر مقبلة، رفع زيد بن الخطاب ذراعيه إلى السماء مبتهلًا لربه شاكرًا نعمته. هبت رياح الجنة فسقط البطل شهيدًا بل صعد شهيدًا ممجدًا سعيدًا. وبالفعل تمكن المسلمين من الانتصار في معركة يوم اليمامة وعاد جيش الاسلام إلى المدينة ظافرًا وعندما رأى عمر بن الخطاب الجيش قد رجع دون زيد قال:«رحم الله زيد سبقني الى الحُسنين أسلم قبلي واستشهد قبلي» هكذا تكون حياه الصحابة، هذا باختصار عن حياة زيد بن الخطاب.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى