أدبي

غزال

وقت النشر : 2022/04/11 06:06:32 PM

غزال

بقلم: عزت أباظة

شغفى يزداد ويشتد

تحرقني نار الحسن

لكن لا أملك حق الرد

وجعي يمتد، يملأني الوجد

والشجن الضارب في أعماق القلب

يسرى ويمتد

في كل مرة أراكٍبف

أغرق في شلال السحر

يجرفنى المد

تتألق آلاف الأنوار حتى يرهقني العد

أنا في بستان الود

يحاوطنى الورد

لكن ممنوع، لا أملك مد اليد

محروم من أخذٍ أو رد

قد أضحك بكآبة، بمرارة يملأها البعد

لكن أبكي فقدانك، حين يجد علي الجد

بغيابك ينطفىء النور

آلاف الأبواق تحاصرني

يتلاشى الوعد

والروح ترفرف

بحثًا عن منفذ في هذا السد

………………………………………

من قبل إشراقكِ كانت أرضي بور

وبعد فيض حسنكِ يحاوطني الخصب

في جنتك أجد السلام

وفي ابتعادى تفترسني الحرب

وفي رحابك ألقى أمانًا

يحاوطني ويمحو عني الرعب

لو كان حبي لك ذنبًا

فقد عشقت ذاك الذنب

لا عيب فيكِ يا ملاكي

 لكن كل العيب أنكِ غيب

أريد أن أشرب وأن أرتوي

والماء بين يديك عذب

النبع في قمة جبل فلمَ الوصول إليكِ صعب؟

أنا مريض بكِ، وأنت ترياقي وأنتِ الطب

سعادتي هي الشرود فيكِ

وفي البقاء منكٍ بقرب

فيا غزال المها رفقًا بهذا القلب

أولستِ مثلي عاشق صب ؟

مالكِ لا تشبهين الغزال

في كثرة تلفته إلى من يحب ؟

غزال
غزال

تمت المراجعة من قبل فريق مجموعة ريمونارف الأدبيةجريدة العدد الأول الإخبارية

عودته بغنمه والحليب، لم يُرِد أن يشرب منه ولده ولا زوجه قبل والديه، وظل ممسكًا به إلى أن استيقظا وشربا أولاً. وفي زماننا ضاع العلم، وتبخرت الحكمة والبر فقلّ ما نجدهم؛ “ذكر” جعل أمه تترك البيت زاحفة على السلم إرضاءً لمن تُدعى زوجته، وذكر أو مجموعة ذكور تركوا والديهم في دار مسنين إلى أن يموتوا دون أن يملأوا أعينهم برؤية فلذات أكبادهم، ومسنة تموت وتبدأ جثتها في التحلل دون أن يعرف أحد. أي قلوب امتلكها الناس في زماننا

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى