أخبار مصر

القباج وبدراوي يوقعان بروتوكول تعاون لتقييم الخدمات التعليمية للاطفال

وقت النشر : 2022/04/12 03:57:46 PM

 متابعة: حنان عزوز

وقعت الدكتورة “نيفين القباج” وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور “حسام بدراوي”رئيس مجلس إدارة جمعية تكاتف للتنمية، اليوم الثلاثاء، بروتوكول تعاون بين الوزارة والجمعية بشأن تقييم الخدمات التعليمية والتربوية التي يتم التوسع فيها في حضانات الطفولة المبكرة في الفئة العمرية والتي تمتد منذ الميلاد وحتى سن 4 سنوات.

حضر التوقيع “أيمن عبد الموجود” مساعد الوزير لشئون المجتمع المدني، والمهندسة “نيفين عثمان” مستشار الوزيرة لشئون الطفولة المبكرة والاعتماد والجودة والأستاذ محسن ناجي مدير البرنامج القومي للطفولة المبكرة، و”ميراي نسيم “المدير التنفيذي للجمعية “ليلى شهد”، مدير إدارة المتابعة والتقييم.

نص البروتوكول على أن تقوم جمعية تكاتف بإعداد مقترح فني للدراسة التقييمية التي تم الاتفاق عليها واعتمادها من وزارة التضامن الاجتماعي قبل الشروع في العمل، مع الحرص على تبني المنهج التشاركي منذ البداية وحتى إعداد تقرير عن المنهج الموحد للطفولة المبكرة، والذي سيتم عرضه على صناع القرار لاتخاذ ما يلزم من أمر نحو تطبيق الإجراءات التصحيحية وتحسين جودة العملية التكاملية للتنشئة والتربية.

أكدت الإحصاءات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن نسبة التحاق الأطفال في المرحلة العمرية “1 يوم إلى 4 سنوات” 8.1 % بينما ترتفع تلك النسبة في الفئة العمرية من 4 إلى 6 سنوات التي تلتحق حضانات مدارس وزارة التربية والتعليم بما لا يزيد على 30%.

أضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تعمل على إحداث نقلة نوعية في منهج التربية والتنشئة بحضانات الطفولة المبكرة بداية من إعداد لوائح وقوانين جديدة وتسهيل الحصول على التراخيص اللازمة، واعتبارها ضمن المشروعات متناهية الصغير لتمتعها بالمزايا التي أتاحها القانون رقم 152 لسنة 2020 بشأن المشروعات متناهية الصغر، وتبني آليات تقييم وتطوير الشخصية وطرق التفكير المنطقي والتحليل، والتعامل مع الطفل في منظومة تشمله كما تشمل الأسرة والمجتمع المحيط.

أعرب الدكتور حسام بدراوي أن الجمعية ذات توجه تنموي هادف وتبذل قصارى جهدها لتحقيق هدف إنساني تنموي في كافة المسارات، مع التركيز على تحسين مؤشرات الصحة والتعليم والتنشئة السليمة السوية وبناء الشخصية، موضحاً أن المجتمع المدني يشهد تحسنا كبيرا في دعم وزارة التضامن الاجتماعي ومساندتها لكافة القضايا التي تعمل عليها الجمعيات الأهلية، وفي تيسير سبل عملها.

كما أمرت القيادة السياسية، وزارة التضامن الاجتماعي وجميع الوزارات والجهات ذات الصلة بتسهيل الحصول على تراخيص الحضانات، والتوسع في إنشاء المزيد منها، وذلك حرصاً على التعامل مع قضايا الطفولة من منظور تنموي متكامل، وإيماناً بمدى تأثيرها على عمليات بناء الإنسان والاستثمار في الأجيال القادمة وغرس الفكر الصحيح والوعي الإيجابي لدى الأطفال.

والجدير بالذكر أن الوزارة تولي اهتماما خاصا بالاستثمار في البشر ورأس المال الاجتماعي، ولا سيما في مرحلتي الطفولة المبكرة والتعليم الأساسي، مشيره أن الهدف من إجراء التقييم هو تقصي مدى جودة وملائمة البيئة التربوية التي ينشأ فيها الأطفال بما يشمل المنهج التربوي، وتطابق معايير جودة وأمان المبنى، والإدارة التنفيذية، والكوادر البشرية القائمة على التنشئة سواء الاجتماعية أو النفسية، والعلاقات التي تطورها الحضانة مع الأسرة والمجتمع.

زر الذهاب إلى الأعلى