أدبي

كتبتُ في حبه نصًا

وقت النشر : 2022/06/01 04:55:34 PM

كتبتُ في حبه نصًا

بقلم: ميرنا عادل

كَتبت في حبه نصًا؛ كأنك في ليلٍ معتم والقمر غطاه السحاب، وغياهب روحي تخنقني ألمًا، يقترب النور رويدًا رويدًا،

وتشعر أن روحك تتجدد، والطمأنينة تملأ قلبك الذي أصابه الوهن، جاء كصنديد ليقع قلبي معه، أنا الذي يهاب البشر،

وأصابني من الألم الوبيل، فكان كالضماد لروحي وقلبي، أصبح أنيسًا لقلبي، وجليسًا لي، وخلًا محبا لروحي،

أصبح صديقي الصفيّ، ورفيقًا لدربي.وفي بعض الأحيان يكون السّمير ليلًا،

عندما يبتعد الجميع وتصبح غياهب روحك أكثر ظلمة، يأتي في جوف الليل ليشعل عالمي كله بالنور،

أنا فقط الذي أرىٰ النور في عينه وقلبه وروحه، فأنا الذي تشبتث روحي بنوره عندما كانت سرابًا.

وتتزايد نبضات قلبي كُلما اقترب، وكلما ابتعد يصيبه الخفقان، في الليلةٍ الذي أخبرني بالتقائنا غدًا،

لم تستطيع جفوني أن يصيبها النعاس، كأنها تنتظر مرور الليل سريعًا، وددت لو أنني أمتلك جناحين لأحلق في السماء مسرعًا لرؤية عينيك فقط،

كان اللقاء بمثابة جرحٍ غائرٍ سيلتئم برؤية شخص ندرك تمامًا أنه أليف الروح لنا،

من نفحات الحب أن تجد من ينشلك من ألمك، من يمتلكون رقةً في الحديث، الطمأنينة تنبع من أعينهم، خوفهم من أن يصيبك مكروه،

أن يهدونك الدعاء سرًا، أن تشعر لوهلةٍ أنك لن تستطيع النفور بعيدًا عنهم.

شخص راعٍ لقلبك، كلما حدثتهم تنساب الكلمات من قلبك قاصدة عينيهم،

أود إخبارك بأنني تعلقت بعينيك ومن ثم أدركت أن روحي هي التي تعلقت بك، لا أريد سوىٰ ألا تكون شيئًا يؤذي قلبي،

ذات ليلةٍ كان لي قلبًا منكسرًا فوجدتك ضمادًا له فرحل معك، فإياك والرحيل عن شخص لاقىٰ موطنه فيك،

كأنه وردةً وأنت ساقيها.

كتبتُ في حبه نصًا
كتبتُ في حبه نصًا

بينما. كذلك ثم بينما

بينما. كذلك ثم بينما

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى