أدبي

وليلٍ كتوم

وقت النشر : 2022/06/10 10:01:19 PM

“وليلٍ كتوم”

بقلم: زليخة زلاقي

 

 

وليلٍ كتومٍ أنطقتهُ مواجعي

فأضحى كليما بالفصيح المُبيّنِ

 

يُحاكي همومي في الدَياجي ويبتلي

ويتلو تلاوات القصيد المُدَوّنِ

 

ذات صلة

وتَتْرى الرزايا كي تَسَلَّى بمهجتي

ولا من شفيع والكرى في تكهُّن

 

وصرصور عتم لن يملَ الغنا ولم

يزلْ يعزف الآهاتِ ناياً فأَنحني

 

وذاك الأنين المُنتشي بي كشهقة

متى حَلَّ يُهدي القلبَ غَرًّا لطاعن

 

فكم من نديم للجوى بات ساهرا

عليلا.. بشوق للحبيب المهيمن

 

وكم من غريب يرتجي وصل لحظةٍ

لخِلٍّ الصِّبا.. يهفو لأمٍ وموطن

 

ألا يا كحيلا… قد تقصَّى مَطِيّتي

رويدا فما مثلي يُجارى وإن فَني

 

رويدا وسَل عني جراحي وأدمعي

أنا النِّدُ تطوي الحزن طيّاً مكامني

 

أنا الصبر إن جار الزمانُ بلُؤمه

وقلبي جَسورٌ في الحنايا، أَأَنثَني؟!

 

فَنمْ أيها الليل الطويلُ أوِ انجلي

بصبحٍ عسى الإصباح يأتي بمأمن

 

 

 

وليل كتوم
وليل كتوم

 

 

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى