خليل الروح
بقلم هالة خالد
آه يا حزنًا يؤلمني
يا قهرًا يسري بدمي
يَا وجعًا بات يرهقني
يا ألمًا قد تشبّث بي
يَا أنينًا يكاد يميتني
أيا سعادةً أضحت لاتعرفني
أَيَا فرحًا أضلّ طريقه نحوي
ويا نورًا كاد يعمي بصري
أيَا كلّ الآلام
والآمال
والأماني
يا كل الحب
والحنين
والشوق والتلاقي
ياكل الأمن والأمان
والراحة لي
يا من أمسى
الحياة لي
وكلّ أوطاني
بقلم هالة خالد
أنين روح
كم هو مؤلم أن تعود للبداية
أن تكون لاشيء
بعدما كنت كلّ الأشياء
أن تكون عابرًا عند من اتخذته
لك كل الحياة….
أن تفتح جراحك من جديد
بعدما اندملت
وكادت بحزنها تطيب
لماذا العودة من جديد؟!
ولمَ كلّ هذا العذاب المديد؟!
ياوجعًا بات لايفارقني
وحزنًا لايغادرني
يا سؤالًا بقلبي
وعقلي وكياني
أضحى لا يفارقني
عندما يزورني طيفك
يهيم قلبي شوقا لرؤيتك
تحاكي روحي روحك
وصولا إليك
تغوص في بحر ودّك
بحثًا عنك
عَن بارقة أمل بلقياك
عَن بحر النجاة بوصالك
عن عودة الحياة لروحي
بعدما أنهكها فراقك
عن لمسةٍ حانيةٍ منك
تعيد إشراقة ما أطفأه بعدك
لتبقى روحي بين قهر غيابك
وأمل عودتك
ولترتقي روحي بجميل طيفك
ولتلتئم جراحي التي خلفها فراقك
كلّ هذا بفعل طيفك
كيف لو كان زائري كلّك؟!
بقلم هالة خالد
