أدبي

أحبُّكِ..

وقت النشر : 2022/10/16 01:35:21 PM

أُُحبُّكِ..

بقلم: ناجح شرقاوي 

أحبُّكِ..
أتسمعيني؟
أقولها جهرا
و أكتُبها سطرا سطرا
يسمعها الناس وتقرأيها
أُحبُّكِ..
أقولها بعيني وتفهميني
فلما حبيبتي لا تجيبني
عيناكِ ترسل رسائل لم تكتُبيها
و في سطورك كلمة لا تكمليها
أُحبـُّـ…
و كلما سألتُّك أهي لي؟ تنكريها
أقرءُها؛ وافهمها، وعني تخفيها!
أخائفة من العيون؟ أم الحاسدون؟ أم سوء الظنون
أم خائفة من المجهول؟!
خائف أنا من ضياع عمرنا
في إنتظار يطول
أحبُّكِ..
أُحبُّكِ.. حبيبتي فهل حقا
تحبيني؟
أم هي أضغاث أحلامي و حنيني
و أوهام قلبي أتجرعها لتشفيني و تحيني
عام مضى على حكاية كتبتيها
و لكنكِ أهملتيها و لم تكمليها
وحدي أتسكعُ بالطرقات أغنيها
أُحبُّكِ..
قولتها مرارا فهل مرة تقوليها

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى