أدبي

للرصيف حنين

وقت النشر : 2022/10/20 10:57:28 PM

للرصيف حنين

بقلم نوال مرتضى

 

للرصيف أحاديث شجون وأبجديته فيض

 مشاعرٍ لا تسعها سطور.

 

للرصيف طيورٌ تُحلق في فضائه تشدو

 بأنغامٍ وتَعزف لكلِّ على وَتَره.

 

وللرصيف حنين، له صمتٌ ومواعيدُ

 انتظار.

 

له اغتراب الخطى واغترابُ الرُّوح

 وانتظار القطارات، وله تذاكر السفر

 وحقائب المسافرين ومرور العابرين،

 

ولهُ مقلُ الأشواقِ وعَبراتِ الحنين .

 

له دموع المودعين وأكفٍّ تُلوح لهم،

وعيون تَترَّقب العائدين، وأحضانٌ تتوق

 لضمهم.

 

له عقارب الوقت، ورهبة المغيب.

 

له قيظ الأمنيات وظلال السنين، له تاريخ

 ومواعيد، له الذكرى والجلوس الطويل،

وله الأنين.

 

ولنا رصيف انتظارٍ لا نعلم متى يقف

 قطارنا عند محطته لسفرٍ طويل!

 

اللهم كنُ الصاحب في السفر والمعين،

فالسفر طويل والزاد قليل.

 

عوالم الكتب

الغوص بين طيّات الكتب والإرتحال

 لمدائن القراءة عُزلة تأخذك لعوالم من

 المعرفة تزداد معها رقيّاً وتكتشف من

 خلالها ذاتك، وتُبعدك عن رتابة الحياة

 الممّلة فتُبحر في بحور العلم والمعرفة

 وتنهل من دُّرر أصدافهِ.

 

 

للرصيف حنين
للرصيف حنين

 

زر الذهاب إلى الأعلى