أدبي

آه لو تدري!

وقت النشر : 2022/10/21 03:13:45 AM

آه لو تدري!

بقلم: أسماء سعيد

آه لو تدري كم تتوق نفسي لنفسي؟!
كم أتوق لأن أجدني كما كنت
لأن تُرسم البسمة آملة
وتخرج الضحكة صادقة؟!

آه لو تدري كم أتوق لي أنا؟!
لأن أتحدث دون أن تختنق الكلمات بداخلي
وأجلس دون الحاجة لأن أضم نفسي وأبكي
وأتصرف دون كل القيود التي أشعر بها
وأحيا دون أن أشعر باختناق تجاه أشخاص وأماكن وأحداث.

كم تتوق نفسي لنفسي؟!
وكم أتوق لأن أفتح قوائم الاتصال
فأتصل على كل صديقة وقريب
دون أن أشعر أنني لا أريد الحديث
دون أن أشعر أنَّ ما كنت أحب قد صار على نفسي ثقيلًا؟!

كم تتوق نفسي لنفسي
وكم أتوق لأن أعبر عن مشاعري
دون أن تُكبت بداخلي
دون أن أشعر أنَّ دموعي تريد الهطول
كم أتوق لأن أركض فأحتضن أحدهم
وأخبره أنني رغم كل ما يبدو عليّ؟!
لست بخير، لست بخير أبدًا

آه لو تدري! بقلم: أسماء سعيد
آه لو تدري!
بقلم: أسماء سعيد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى