أدبي

عفوًا أمنياتي!

وقت النشر : 2022/12/13 11:36:15 PM

عفوًا أمنياتي!
بقلم: رودي رودي

وها هي الأمنية الأولى بعد الألف
ألقيت بها في مقبرة الأمنيات
كفنتها بأبيض الألوان
عطرتها بمسك الدموع
طيبتها بعطر الرحيل، حيث اللا رجوع
واكتملت الألف الأولى، وها أنا ذا
أبدأ العد من جديد، الواحد بعد الألف
وامتلأت المقبرة بجثامين أمنياتي
أتراني سأظل أَدفن حتى أُدفن أنا بجواركم؟!
سبقتموني إلى القبر وسألقاكم
أو يأتي عفوا لإحداكم
فتتحقق وتبعث من جديد
عفوا أمنياتي! ليس بيدي
فحول عنقي قيود من حديد
حزني عليكم يا أمنياتي.. حزن شديد
سأظل أدفن أمنياتي طالما حياتي ليس فيها جديد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى