أدبي

طبع المحبة

وقت النشر : 2022/12/28 11:36:45 PM

طبع المحبة

بقلم: وحيد علي الجمال

ونشرت مرة حوار ظريف
بقصيدة وسؤالها مخيف
عامية من نوع الطريف
ودمها أصلا خفيف
بدأ الجدال
سخن الحوار
ثارت قضية
هو احنا فعلا فننا
محسوب حرام
ولا الكتابة والمشاعر
أصلا حلال
مش راح نكرر اللي فات
ونعيد ونشرح في النتيجة
الشعر أصلا شيء حلال
وفي وسط إثبات الحقيقة
علق شاعرنا وكان جميل
معروف بطبع الطيبين
مين سبّب الأزمة الكبيرة
وعملّنا منها قضية
إطفوا وطفوا في الحريقة
هي مش ناقصة خنيقة
والإشارة في القصيدة
إنها الحرم المصون
كان قصده يضحك بالمزاح
طلقها يا ابني واستريح
ماتعيشلناش دور الجريح
الكلمة توجع مش مديح
عارفك هتزعل م النصيحة
وهتكره الكلمة الصريحة
دايما بتهرب م الحقيقة
وانت وروحك البريئة
رافض تشاور ع الوجيعة
راح تنكر الفعل الشنيع
وتقول عليّا كلام كتير
وهتلعن العقل العبيط
إزاي أطلق توأمي
وأزلزل البيت السعيد
دي حبيبتي هي والسكن
وحياتي من غيرها كفن
ممكن تغير وانا هانفعل
لكن بنتقابل أكيد
وهيقتل الحب الملل
الغيرة طبع من غير جدال
والشعر فن له ألف باب
وكل باب له معجبين
وازاي هتضمن وسط العجين
الشعرة تطلع
من غير ما تلمسها الإيدين
شوفناها في بيت النبي
وكان حكيم
ظهرت وبانت في أمنا
لما انكسر منها الطبق
لَمّ الثريد المصطفى
ثم ابتسم
والفعل في لحظة اتغفر
قال للصحابة من غير كسوف
ولا نرفزة
غارت عليّا أمكم
حواء بتعشق ودكم
استوصوا بيها بحبكم
اوعوا تجوروا بظلمكم
دا طبعها بس الطبق
لازم عليكي تعوضيها
ويكون جديد
الغيرة في بيت النبي
طبع المحبة للحبيب

طبع المحبةبقلم: وحيد علي الجمال
طبع المحبة
بقلم: وحيد علي الجمال

زر الذهاب إلى الأعلى