أدبي

دقات الليل

وقت النشر : 2023/02/16 09:32:00 PM

بقلم: عزت أباظة

 

تقذفك ناحيتي نبضات الشمس و دقات الليل
لا أراك تقاومها أبدًا
تندفع فى خفة ولطافة
يبدو عليك الظمأ لدرجة تدفعك للتورط
ثم أجدني أنتبه لك ولهذا الارتباك الذى يغمرك

بين الخنجر والوردة مشهد ضبابي غائم
يسمو المعنى فتعجز عنه الحروف
أمرك غريب

يفترضك بمثلك أن يغدو فريسة سهلة
لكنك تتربص بي تربص المفترس
استهانتك بالأمر خطيرة للغاية
وأنا لا أملك فى مخيلتي إلا أفكار جامحة تركض مثل الخيل فى مضمار سباق
تحترق حواسي منك ..

أنت شهي وملهم ولامع جدًا
يستحيل الهدوء الذى كنت عليه جحيمًا
وبعد أيام من الصمت تعود الأجراس لتدق من جديد
لا تربكني
كن عاقلًا
ربما أنت لا ترى هذا الوحش الجائع
ستجد نفسك مرغمًا على إطعامه
حتى تكبر القصيدة
وتعود الألوان للصورة
ويكون عيدًا للشعراء
والمحبين
والملائكة
والشياطين
وبنات الجن
والذئاب
..
..

 

اقرأ أيضًا: في حياتي إمرأتان

                من 👈 هنا

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى