أدبي

ماذا لو التقينا؟!

وقت النشر : 2021/12/21 10:05:25 AM

ماذا لو التقينا؟!

بقلم: أم عمر

 

ماذا لو التقينا هناك في بُعْدٍ ثالث نرتضيه لنا وطنا؟ ماذا لو تقابلت عينانا وارتوينا بعد شوقٍ أعيانا ونهش البعد قلبينا ألمًا؟!

ذات صلة

ماذا لو غلبت تمردي وجنوني الذي تُحب كما تقول لي دومًا، وفقط أنت من يمكنك أن تفعل؟!

ماذا لو قابلتني في منتصف الطريق حيث تكبح جنوني كما تعودت منك وفقط بين يديك أفعل؟

 

سأضع رأسي على قلبك وأستمتع بهذا النداء الذي تعودتُه من نبضك بأحب الأسماء إليَّ، ولا لن أغفل.

 

ماذا لو أغمضت عيني ورجعت إليَّ حبيبي القاطن بأعماقي ولم تستبدل؟!

ماذا لو ناديتني ورددت النداء، كما قديمًا: أيا طفلتي التي دائمًا لن تكبر!

وأنا أركض إليك وأعلم أن هذا فقط مأمني ومن لن أرتضي بديلًا له أوسكنا!

ماذا لو أعادنا الزمن حتى قليلًا من الوقت نرتوي من عطشٍ أحال قلبينَا إلى يابسٍ أجْدَب؟!

 

تمت المراجعة والتنسيق من قبل فريق ريمونارف

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى