أدبي

ومُترفٌ قدْ رَماهُ اللهُ في جَسدي

وقت النشر : 2021/12/27 02:18:13 AM

ومُترفٌ قدْ رَماهُ اللهُ في جَسدي

بقلم: محمد عبد الله الفقيه

ومُترفٌ قدْ رَماهُ اللهُ في جَسدي
مُرَفَّهٌ… تَرِفٌ… غَضُّ السَّجِيَّاتِ

مُدلعٌ… ولهٌ… سَاجي العيونِ رمى…
فؤادَ صَبٍّ غريرٍ في المعاناةِ

ذات صلة

مهندمٌ…. فاتنٌ…. قد صَارَ مَسْكنُهُ
بين الحَنايَا.. حَبيسٌ بين أنَّاتي

كأنهُ في مَرَاحِ الشعرِ أغنيةٌ
ألحانُها في سَماءِ العِشقِ آهاتي

وألهمتني أُناجي الحرفَ في غسقٍ
وأسرجتني بليلٍ مِثلَ مشكاةِ

وأرضعتني من الأشعارِ أجملها
ونادمتنيَ حتى تُهتُ من ذاتي

حتى إذا ما سَرَتْ بين الخِلالِ كما
تسري العذارى برقصٍ في المَسَرَّاتِ

وآنَسَتْ في طيورِ الحُبِ مطلبها
وأرسَلتْ هُدهدًا يتلو كِتاباتي

حين استقرَّ على أطرافِ رابيتي
قالَ: السلامُ.. وغنَّى بالتحياتِ

قُلتُ: السلامُ ورحمَاتٌ ومغفرةٌ
يا خيرَ من جاءني بين البريَّات

أبلغ حبيباً يُرى في القلبِ مسكنُهُ
بأنَّني ميْتٌ في دارِ أمواتِ

إلا إذا زارني يوماً وقَبَّلني
بين الشفاهِ و أرخى بالمليحاتِ

حتى أنالَ المنى من عذب ريقتهِ
تلك الشفاه غدت سجنًا للوعاتي

هذي الحروف أتتني ترتجي عَبَقًا
ختامُها المِسكُ… والأبياتُ أبياتي.

تمت المراجعة والتنسيق من قبل فريق ريمونارف.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى