أدبي

سفيرة الأمل سارة بلبالي

وقت النشر : 2022/01/15 06:34:27 AM

 عائشة عمي الجزائر

يحسب أغلب الناس أن الإبتسامة ليست ضرورية عند التعامل مع الناس ، في إعتقادهم أن الإبتسامة تذهب الوقار وأننا لو إبتسمنا سنفقد تلك الهيبة ، تقول الحكمة الصينية “إن الرجل الذي لايعرف كيف يبتسم لاينبغي له أن يفتح متجرا ” .
ويقول كاتب تلك هي الإبتسامة التي تجلب الربح الجزيل في ميادين المال والأعمال.
هذا ما تحاول سارة بلبالي تعليمنا إياه من خلال إبتسامتها الدافئة ومن خلال كتابها المعنون ب إعاقتي سر سعادتي رافقوني في هذا الحوار لنتعرف أكثر على سارة.
من هي سارة بلبالي؟
سارة بلبالي كاتبة جزائرية من الجزائر العاصمة عمري 27 سنة من مواليد 5 نوفمبر عام 1994
إعاقتي هي
Paralysie cérébrale ( imc ) الشلل الدماغي
ماهي هوايتك عزيزتي سارة؟؟
الكتابة
صديقتي سارة هل وجدتي صعوبة في بداية الأمر؟
إﻋﺎﻗﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻤﻨﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﻛﺘﺐ ﻷﻧﻨﻲ أﻋﺸﻖ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻭ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺑﻔﻀﻞ ﺩﻋﻢ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﻭ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﺍﻷﻋﺰﺍء ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺃﻥﺃﻛﺘﺐ ﺛﻼﺛﺔ ﻛﺘﺐ.
من فضلك جميلتي أذكري لنا عناوينها؟!
ﻛﺘﺎﺑﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ﺇﻋﺎﻗﺘﻲ ﺳﺮ
ﺳﻌﺎﺩﺗﻲ.
ﻛﺘﺎﺑﻲ الثاﻧﻲ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ.
ﻛﺘﺎﺑﻲ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻙ و مشي .
في تحدياتي سر سعادتي .
جميل عزيزتي ،مبارك عليكِ هذه الإنتاجات الأدبية ، المزيد من النجاح والتألق .
سارة ماذا علمتك الحياة ، لنتعلم معكِ؟
《 علمتني الحياة 》
علمتني الحياة أن أكون قوية
حتى لو كانت الحياة قاسية
علمتني الحياة أن لا أقارن نفسي
بأي أحد
حتى لو كان المجتمع يعشق
المقارنة بين هذا وذاك
علمتني الحياة أن أصبر
حتى لو كان في قلبي
ألف هم.
علمتني الحياة أن احب الناس
حتى لو كان الحب مجرد كلام
بالنسبة لهم
علمتني الحياة أن أحترم رأي الآخرين
حتى لو كانو لا يحترمون رأيي
علمتني الحياة أن لا أكون ذلك الشخص
الذي لا يحب النفاق
حتى لو كان المحيط الذي أعيش فيه
مليئ بالنافقين
علمتني الحياة أن أصل راحمي
حتى لو انقطعت صلة الرحم
في وقتنا الحالي
علمتني الحياة أن كل شخص يخرج من
حياتي يعطيني دفعة قوية
إلى الأمام و لا رجوع إلى الخلف
حتى لو كان هذا الشخص
آخر شخص في حياتي
الحياة كالمسرحية يحركها القدر
و الحياة مدرسة و نحن فيها أسئلة
و الأيام إجابات ….
جميل ، كلماتك راقية وملهمة سارة أزعجك قليلا نصيحة تقدمينها لنا وللمتابعين.
ﻧﺼﻴﺤﺘﻲ إلى ﻛﻞ ﻣﻦ يتابعونني ﻫﻲ أن ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻫﻮ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻨﺠﺢ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ. ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻬﺪ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻨﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺗﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﻓﻠﺴﻔﻴﺔ ﺭﻭﺣﻴﺔ ﻓﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﺘﺨﻄﻴﻂ ﺗﺤﻔﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ، ﻭﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺷﺮﻭﻁ ﻭﺃﺩﻭﺍﺕ ﻭﻣﻌﺎﻳﻴﺮ، ﻣﺘﻰ ﻣﺎ ﻃﺎﺑﻘﺖ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻭﺃﻗﻨﻌﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺟﺪﻳﺮﺓ ﺑﺎﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ و ﻛﺘﺐ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻪ.
بما أنك ذكرتِ الأهداف ، ماهو هدف سارة بلبالي؟
هدفي هو أن أوصل صوت المعاق الجزائري إلى أبعد الحدود وأن أمنح الأمل و القوة إلى الذين فقدوا الأمل في الحياة.
ماذا تقول لنا سارة في ختام حوارنا الدافئ؟
أسفة على التأخير لأنني كنت مريضة ، وأشكركم على حواركم معي .
شفاك الله عزيزتي سارة نسأل الله لكِ أن يلبسك لباس الصحة والعافية يارب .

أعزائي المتابعين لجريدة العدد الاول مصر من هذا المنبر الطيب أقول لكم تقديرا لمجهوداتكم البناءة في الإستمرار في الحياة وبناء مجتمعاتكم والحرص على الإنتقال بها إلى الريادة والقمة :

الحياة موقع كبير مثله مثل الموقع الأزرق فيه أخطاء ، في صلاح ، يوجد فيه آراء منها ماهو إيجابي ومنها ما هو سلبي ومنها ماهو مثل السندويش أي مزيج من هذا وذاك .

بيت القصيد من كلامي على الإنسان ألا يغوص كثير في أعماق الأشياء كثيرا ، فلنكن متوازنين في أمورنا ولاندع الظروف الصعبة تسرق منا إبتسامتنا . كما يقول أبراهام لنكولن “يصيب الناس من السعادة بقدر مايوطدون عزمهم على أن يصبحوا سعداء “.

عندما يتقبل الإنسان حالته ويتغلب على خوفه وصدماته ينقلب سعيدا مسرورا .

إجعل عزيزي القارئ من محنتك منحة.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى