أدبي

إِمارة الحب

إِمارة الحب

وقت النشر : 2022/03/11 07:41:12 AM

إِمارة الحب

بقلم: طه عبد الوهاب

إِمارة الحب

إمارة لم يكن عنوانها الحب فقط، بل كانت تحمل بين طياتها الاهتمام تارة، الاحتواء تارة، وتارة أخرى السعادة.

لم تسعَ أبدا من أجل نفسها بقدر ما تسعى للآخرين، كان عنوانها دائما إسعاد كل من حولها، تسير على مبدأ “من جاور السعيد يسعد”

الجميع يهرول إليها كلما شعر بضيق أو أغضبه شيء ما من حبيبه أو رفيقه.

لم ينشغل أحد بأن يفكر لماذا تلك الإنسانة وهبت وقتها من أجلنا، من أجل تعميم الفرح على كل من حولنا، لماذا يتجاهلها الآخرون رغم ما تبذله من وقتٍ لهم؟

سؤال توضع حوله علامات استفهام كثيرة، ولكن على أحدهم التجرؤ ولو لمرة في الشروع لمعرفة كل هذا؛ لماذا يؤمنون بها وقت مصائبهم وبعدما تسعى لفض النزاع بينهم، يتحول الإيمان لكفر أو لبغض؟!

لم يكلف أحدهم نفسه بإهدائها ولو وردة فقط حتى تسعد وتعوض ما تنفقه من وقت ومجهود عليهم.

إن هناك أُناسا لا يفعلون شيئا سوى أنهم يفشون السلام على من حولهم، ينثرون الحب في أرجاء معمورتها، يغمرون الابتسامة على وجوه كل من يعرفونهم.

ولكن يظل السؤال قائما: إلى متى تهتم بهم وتتجاهل نفسها؟!

تمت المراجعة والتنسيق من قبل فريق ريمونارف الأدبية..

 

إمارة لم يكن عنوانها الحب فقط، بل كانت تحمل بين طياتها الاهتمام تارة، الاحتواء تارة، وتارة أخرى السعادة.

لم تسعَ أبدا من أجل نفسها بقدر ما تسعى للآخرين، كان عنوانها دائما إسعاد كل من حولها، تسير على مبدأ “من جاور السعيد يسعد”

الجميع يهرول إليها كلما شعر بضيق أو أغضبه شيء ما من حبيبه أو رفيقه.

ذات صلة

لم ينشغل أحد بأن يفكر لماذا تلك الإنسانة وهبت وقتها من أجلنا، من أجل تعميم الفرح على كل من حولنا، لماذا يتجاهلها الآخرون رغم ما تبذله من وقتٍ لهم؟

سؤال توضع حوله علامات استفهام كثيرة، ولكن على أحدهم التجرؤ ولو لمرة في الشروع لمعرفة كل هذا؛ لماذا يؤمنون بها وقت مصائبهم وبعدما تسعى لفض النزاع بينهم، يتحول الإيمان لكفر أو لبغض؟!

لم يكلف أحدهم نفسه بإهدائها ولو وردة فقط حتى تسعد وتعوض ما تنفقه من وقت ومجهود عليهم.

إن هناك أُناسا لا يفعلون شيئا سوى أنهم يفشون السلام على من حولهم، ينثرون الحب في أرجاء معمورتها، يغمرون الابتسامة على وجوه كل من يعرفونهم.

ولكن يظل السؤال قائما: إلى متى تهتم بهم وتتجاهل نفسها؟!

 

 

تمت المراجعة والتنسيق من قبل فريق ريمونارف الأدبية..

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى