أدبي

أنا ونفسي

وقت النشر : 2022/01/05 08:36:22 PM

أنا ونفسي

بقلم: أم عمر

 

احتضنت كل أحلامها، واختبأت في غرفة مخفية بين طيات الزمن، وغزلت لنفسها من أمنياتها وطنا، كانت كشمسٍ مُشرِقة تُشرق لتُزهر البراءة والطموح والأمل، بقِيَت نَدِيَّة كالزهرة البرِّية وسط الجبال تنبضُ حُبًا وعبيرُها الأمل.

ذات صلة

أنا هنا، أيا طفلتي التي بقيت رغم تسرب العُمرِ، كُنتِ دائمًا نبعًا للبراءة والمحبة.

حقًا، أحْبَبتُني فيكِ؛ عفويتك مع مزاجيتك، وحتى إباء الكِبر، بقيتِ رغم كل ما عَبَرَكِ من صِعَاب، بقيتِ رغم كل الألم، ومعكِ أنا، لن ننفصل.

تعانقنا معًا،أنا ونفسي ، طفلة وعاقلتها، تمنحيني سعادة وأملًا وما أخفيتيهِ عن أعين البشر من أحلامنا القديمة عبر الزمن، تُعطيني ضحكات صافية رغم الكدر، تُعطيني أيامي الجميلة التي في الذاكرة.

ستبقين؛ فأنت النبض الجليً، تختبئين فيَّ، بل ..رُبما أنا من أختبئ فيكِ إلى ما شاء الله من الأجل.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى