أدبي

وبي حنين إليك!

وقت النشر : 2022/01/19 04:34:16 PM

وبي حنين إليك!

بقلم: ولاء عبد المنعم”ريم الوادي”

اشتقت أن أراك بين السطور، إما محبًا أو معاتبًا أو مهاجرًا، وإما بلهفةِ الاشتياق تغمرني، بوابلٍ من نظرات تعانقني، وتورد وجنتي خجلا بين الناس، أو تلك الابتسامة الهادئة التي تعني أحب جنونك وأحب ذلك الدلال بعينيك، أختلس النظر إليك وأنا أداعب خصلات شعري لأرى تلك النظرة الهائمة بي، وأغرق في موج من الهيام ولا أعود حتى أترك قلبي يسكن أعماقك. تبا للحنين الذي يعصف بتلابيب قلبي، تبا له يعتصرني حتى أكاد أجن من الأشواق اللاهثة لهمس قلبك وضمة عينك، أواه من السهد ليلا ونهارا!! فارق النوم مقلتيَّ ولم يعرف النوم سبيلا لهما، تتوق عيناي لتغفو بين راحتيك عمرا طويلا، لكنها تكتفي بأثير يجمعها بأحلام قد نسجناها سويًا على الشاطئ الذي تلحفنا سماؤه، وافترشنا رماله كالوثير، واستقينا من عذب الكلام ماءه حتى ارتوينا وما اكتفينا حتى غفونا. ليت المسافات تذوب بيننا كيما يذوب الفؤاد وخواطره على معطف الشتاء الذي ترتديه، ويغمرني دفئه بين ذراعيك.

تمت المراجعة والتنسيق من قبل فريق ريمونارف.

ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى