أدبي

الشبابيك في تقبيلها

وقت النشر : 2022/03/02 01:21:45 PM

الشبابيك في تقبيلها
بقلم: مروة جمال مهدي

دقَ الحبَّ نافذتي
لم يحظَ بالقبول
غادرَ بائسا
وما لبثَ إلا أن عادَ مُجددا
فانفتحََ لهُ ما كانَ مغلقًا
القلب والعينان
يئسَ الحبُ فَبسطتُ لهُ يد الهوى
وخلعتُ كبريائي
ألقيتُ عليهِ محبّتي فتبسّمَ
مضغتهُ عسلًا حينما تكلم
وسمحتُ لنظراتهِ بالدخول
قلَّ الخوف
وكثُر الجنون
أيا حبيبًا، لم تكن قطُّ حبيبًا لغيري
ومحالٌ أن تكون
فلماذا تتوارى خوفَ العيون؟!
اصغِ إلى حواري
لا تسمحْ بأن يحرقني عاري
فيفنى الحبُ مهزومًا بعدَ انتصارِ
دع الحبَ ينمو بالحلالِ
لتصلَ أغصانه أمامَ داري
لا تطفح رعبًا
لا تنضح جُبنا
لستَ مضطرًا لهدرِ الحب ما بين النوافذ والسجون
دع الحب يُحلقُ ويحلقُ
ليصلَ باب داري حسبَ الأصول

تمت المراجعة والتنسيق من قبل فريق ريمونارف.

ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى