أدبي

بيت العيلة

بيت العيلة

وقت النشر : 2022/03/08 01:35:51 AM

بيت العيلة

بقلم: أسماء أحمد

بيت العيلة

وكأنك قطعة مني ومن روحي

وكأنك السر لحياتي

هنا كنت أركض وألعب

هنا كانت أيامي

سنوات عمري الماضية

أحلامي

عندما أراك

أرى ذكرياتي

طفولتي وشبابي

هنا كبرت وهنا فرحت

هنا جلست وهنا تأملت

هنا كانت ضحكاتي

جمعة أهلي وأحبابي

هنا شرفتي الخلفية

تشرق عليها الشمس

بخيوطها الذهبية

فتدفئ غرفتي وتشعرني بالأمان.

غرفتي تلك التي

شاهدتْ تعبي وسهري

شاهدت كل حلو كان أو مُر.

كيف لي أن أمُر ولا أراك؟

كيف أتخيلك حطاما؟

دموعي تذرف من أجلك

فأنت أنا وبمن فيك

أتمنى أن تظل إلى آخر أيامي.

سأفتقدك

سأفتقدك

انا لا أقوى حقا على رؤيتك تغادر

لا تغادر أرجوك

اترك لي أثرا أهتدي به إليك

أخشى أن أنساك إذا مضيت

مررت أمامك

انفطر قلبي لرؤيتك ظلاما

يا من كنت منيرا دوما بمن فيك

جدتي وأبي وعمي، عمتي

رحمة الله عليكم جميعا

إن الديار بساكنيها

فإن هم ذهبوا

فما للدار من روح تعيد لنا

لياليها

ولئن ذَهَبتَ

فما الذي يعينيني

على استرجاع ماضيها؟!

بيت العيلة.

تمت المراجعة والتنسيق من قبل فريق ريمونارف الأدبية..

 

 

 

بخيوطها الذهبية

ذات صلة

فتدفئ غرفتي وتشعرني بالأمان.

غرفتي تلك التي

شاهدتْ تعبي وسهري

شاهدت كل حلو كان أو مُر.

كيف لي أن أمُر ولا أراك؟

كيف أتخيلك حطاما؟

دموعي تذرف من أجلك

فأنت أنا وبمن فيك

أتمنى أن تظل إلى آخر أيامي.

سأفتقدك

سأفتقدك

انا لا أقوى حقا على رؤيتك تغادر

لا تغادر أرجوك

اترك لي أثرا أهتدي به إليك

أخشى أن أنساك إذا مضيت

مررت أمامك

انفطر قلبي لرؤيتك ظلاما

يا من كنت منيرا دوما بمن فيك

جدتي وأبي وعمي، عمتي

رحمة الله عليكم جميعا

إن الديار بساكنيها

فإن هم ذهبوا

فما للدار من روح تعيد لنا

لياليها

ولئن ذَهَبتَ

فما الذي يعينيني

على استرجاع ماضيها؟!

بيت العيلة.

 

 

تمت المراجعة والتنسيق من قبل فريق ريمونارف الأدبية..

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى