أدبي

نعم تغيرت

نعم تغيرت

وقت النشر : 2022/03/08 11:26:25 PM

نعم تغيرت

بقلم: حنان عزوز عبد الحي

نعم تغيرتُ، ولكن أنا لم أتغير فجاة، تغيرتُ من فيض التراكمات وعذاب الذكريات، تغيرتُ من طول الغياب وانطفاء الرغبة في الوجود، تغيرت من اللامبالاة، من البرود القاتل وقت احتياجى وشوقي، تغيرتُ من الأكاذيب التي لا تنتهي والوعود التي طالت حتى نسيتها، أقصد تناسيتها.

لا، لم أتغير عبثا، تغيرتُ لأنك تغيرتَ، لأنك تلاعبت بمشاعري البريئة، صورت لي بمعسول الكلام أن حياتي وأيامي معك وحدك، فأنا بدونك لا شيء، ثم أفقت على مرارة الحرمان. رأيتك فارس أحلامي، ورفيق روحي، ولكن ويح الخذلان الذي قهر القلب ومزق الروح والمشاعر، تلك الغصة في قلبي لا تفارقني ليل نهار.

 تُرى، بماذا أذنبت غير أني صدقت أن الحب حياة، والحب بقاء، والحب في الحب فناء؟! لكني عدت حاملة خيبتي، وتغيرتُ لأني أيقنت أنك فارس بني خيبان، وأني المخدوعة في زمان نادر فيه الرجال.

تمت المراجعة والتنسيق من قبل فريق ريمونارف الأدبية..

 

 

نعم تغيرتُ، ولكن أنا لم أتغير فجاة، تغيرتُ من فيض التراكمات وعذاب الذكريات، تغيرتُ من طول الغياب وانطفاء الرغبة في الوجود، تغيرت من اللامبالاة، من البرود القاتل وقت احتياجى وشوقي، تغيرتُ من الأكاذيب التي لا تنتهي والوعود التي طالت حتى نسيتها، أقصد تناسيتها.

لا، لم أتغير عبثا، تغيرتُ لأنك تغيرتَ، لأنك تلاعبت بمشاعري البريئة، صورت لي بمعسول الكلام أن حياتي وأيامي معك وحدك، فأنا بدونك لا شيء، ثم أفقت على مرارة الحرمان. رأيتك فارس أحلامي، ورفيق روحي، ولكن ويح الخذلان الذي قهر القلب ومزق الروح والمشاعر، تلك الغصة في قلبي لا تفارقني ليل نهار.

 تُرى، بماذا أذنبت غير أني صدقت أن الحب حياة، والحب بقاء، والحب في الحب فناء؟! لكني عدت حاملة خيبتي، وتغيرتُ لأني أيقنت أنك فارس بني خيبان، وأني المخدوعة في زمان نادر فيه الرجال.

تمت المراجعة والتنسيق من قبل فريق ريمونارف الأدبية..

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى