أدبي

لقاء العصافير

لقاء العصافير

وقت النشر : 2022/03/15 08:24:32 AM

لقاء العصافير

بقلم: أحمد خليل إبراهيم

لقاء العصافير

تلتقي العصافير بالورود على أغصان الشجر فتتراقص فرحًا وتتمايل شذىً
تروي الورود قصتها
وتسرد من وردها المورود
تحكي حكاية ألوانها
وتنثر شذى عطرها
يفوح في الآفاق معطرًا
تستنشقه حواس القلوب الفارهة
تستنشقه عبيرًا يغمر أرجائها
تتنسمه هواء يحيف بأشطارها
هي الورود ببديع عبقها
في صدقها ونضارة وجهها
في تفتحها وتفردها وإشراقة بهائها
تلك حكاية الورود في نفسها وألَقها
وكبرى الحكايا وعميقها حينما تلتقيها العصافير
مغردة على أغصانها حانية بجناحاتها
تحمها من عري الشمس الحارقة في عمق صيفها
ومن برد الشتاء لها مدافئ
حينما تلتقى الورود عصافيرها أمنت ذبولها
يالها من حكاية غرام
تتلوها الليالى والأيام
ياله من وئام عصافير بورودها
إنها حكاية سيدشنها الزمن
وتبقى أنشودة الأيام
تعتلي أبراجه وتسكن سحابه
يالها من ألف ليلة وليلة
يالها من كلائل ودمن
وعناتر وعبلات

تمت المراجعة والتنسيق من قبل فريق ريمونارف الأدبية..

 

 

تلتقي العصافير بالورود على أغصان الشجر فتتراقص فرحًا وتتمايل شذىً

تروي الورود قصتها

ذات صلة

وتسرد من وردها المورود

تحكي حكاية ألوانها

وتنثر شذى عطرها

يفوح في الآفاق معطرًا

تستنشقه حواس القلوب الفارهة

تستنشقه عبيرًا يغمر أرجائها

تتنسمه هواء يحيف بأشطارها

هي الورود ببديع عبقها

في صدقها ونضارة وجهها

في تفتحها وتفردها وإشراقة بهائها

تلك حكاية الورود في نفسها وألَقها

وكبرى الحكايا وعميقها حينما تلتقيها العصافير

مغردة على أغصانها حانية بجناحاتها

تحمها من عري الشمس الحارقة في عمق صيفها

ومن برد الشتاء لها مدافئ

حينما تلتقى الورود عصافيرها أمنت ذبولها

يالها من حكاية غرام

تتلوها الليالى والأيام

ياله من وئام عصافير بورودها

إنها حكاية سيدشنها الزمن

وتبقى أنشودة الأيام

تعتلي أبراجه وتسكن سحابه

يالها من ألف ليلة وليلة

يالها من كلائل ودمن

وعناتر وعبلات

تمت المراجعة والتنسيق م ن قبل فريق ريمونارف الأدبية

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى