أيا شوقي
بقلم: أحمد خليل ابراهيم
أيا شوقي
أيا شوقى الذى أضناني
تصحر القلب وخلت ودياني
النفس مكفهرة والفؤاد جافاني
والديار باكية والحزن واساني
ملؤها أحلام ورؤى بمنام
ودموع العين على الخد سائلة
كجمر النار فى كمائم الوديان
أطلالٌ نبكى مراضعها
ونبكى طلالا حظت بشباب
أين أعشاش الفراشات
أين ملتقى العشاق
أين النرجس فى عبيره الوهاج
وأين الورد فى حزمة الأحداق
أين طرب الليالى وسمر الأغاني
ياشوق ..
ألا تكف عن اعتراضي؟
ألا تتركنى وحالي؟
انفك عنى فكفي بك إعيائي
أنت مواضع وسائدي
وأنت ملتحف سمائي
ومفترش أرضي
ياشوق ..
أنت قمر لياليَّ ونجوم سهري
أنت عشقى من دون عشاقي
ياشوق ..
صرت مُسامرى وأنيس وحدتي
وصرت مَشهاي على موائد حنيني
صرت الحبيب المنتظر حامل الأسفار
تمت المراجعة والتدقيق من قبل فريق ريمونارف الأدبية