ثلاثة سلامات
بقلم: محمد السيد محمد السيد
ثلاثة سلامات
صبح صباح وغردت طيور
وشقشقات عصافير على النخيل تطير
وشمس تشرق وقمر يغيب
ونهار مقبل وليل أسير
والقلب لهفان والشوق متوهج شعيل
وضمة من حبيب والدمع يسيل
يحتويني حضنه وعينه دليل
محب مشفق للخير عميل
فهل يا ترى تراه عيني؟!
وهل يا ترى تسمعه أذني؟!
وهل بعد لمس يديه، وإبعاد جسده الطاهر العفيف عن أي حزن يسير
فهل وهل وهل؟!!
فسلام من يدي وقلبي وروحي
إلى حبيبتي يطير
تمت المراجعة والتنسيق من قبل فريق مجموعة ريمونارف الأدبية
أخذ يتململ في مقعده وهو يحيط معدته بيد، وبيده الأخرى ينهي بها ما يخط، في محاولة لإسكات هجوم الجوع المصاحب لصوت القرقرة الواضح للعيان، قام منهزما وتركأخذ يتململ في مقعده وهو يحيط معدته بيد، وبيده الأخرى ينهي بها ما يخط، في محاولة لإسكات هجوم الجوع المصاحب لصوت القرقرة الواضح للعيان، قام منهزما وترك الورق أمامه وهو مغلوب على أمره، متجها من غرفة مكتبه إلي المطبخ، متمتما بكلمات بذيئة كلما مر على قطع من الأثاث مكسوة بالغبار، لقد غزا البيت وأصبح ملكا له، أين زوجته من هذا؟!
لم يستطع تمالك نفسه أكثر عن فتح الثلاجة والكشف عن بطنها الفارغ، المواجهة آتيه لا محالة.
تلك المرأة الكسولة القابعة في قوقعتها مرحبا استاذنا الفاضل مرحبا بك
