أدبي

بيني.. وبين الصمت

وقت النشر : 2022/04/02 07:50:27 PM

بيني..وبين الصمت

بقلم: ميادة منير

 

أيا صمتا أسائله بين الحين والحين، لم

تقطن ذاتي؟!

ما الذي آتاني بقوة حتى تملكت مني ومن

لغة الحرف في وجداني؟ أمن لذة

أستشعرها معك، أم من قوة أوتيت في

الفكر والعقل، كلاهما معًا، فتهيأت بك

واستحالت إليك، أم كان الذي بداخلي

أقوى وأمر وأشد من أن أبوح به؟

 

أيها الصمت أجبني بالله عليك فالدرة

اليتيمة صمدت ويكأن الكون لا يخلو إلا

منها، وتفانت في الصمود حتى لان

الحديد وما تحركت، وبالغت فيك وأخشى

هاهنا أن ترتاب وتمسك بالغبار بدلا من

مادية الأشياء وكيانها.

 

بلغني إن فر منك قلبي يوما فإني وايم

الله لفي شقاق عنه حتى يومي، أراوده

وروحي فلا يأتياني إلا بشق نفس.

 

ذات صلة

آه منك ومن ملاذي بك، فلقد استقر سهم

الفقد في كبدي حتى ما عاد لي غيرك

يؤنسني، أحترق وأغدو إلى صوتك

الهامس بكل الأشياء إلا مني، وتقتلني

الوحدة ويميتني البعد وما عرفت إلاك ردا

وعاقبة ومآلا ومردا.

 

فوربي لم أُجبر عليك إلا لأن الذي في

جوفي، كان أكبر وأشد وأعمق من أن

ينطق به!

 

تمت المراجعة والتنسيق من قبل فريق مجموعة ريمونارف الأدبية

 

بين..وبين الصّمت
بقلم: ميادة منير

ويا صمتا أسائله بين الحين والحين، لم تقطن ذاتي؟!
ما الذي آتاني بقوة حتى تملكت مني ومن لغة الحرف في وجداني؟ أمِن لذةٍ أستشعرها معك، أم من قوة أوتيت في الفكر والعقل، كلاهما معًا، فتهيأت بك واستحالت إليك، أم كان الذي بداخلي أقوى وأمر وأشد ومن أن أبوح به؟

ويها الصمت و أجبني باللهو عليك فالدرة اليتيمة صمدت ويكأن الكون لا يخلو إلا منها، وتفانت في الصمود حتى لانَ الحديد وما تحركت، وبالغت فيك وأخشى هاهنا أن ترتاب وتمسك ثم بالغبار بدل و ن مادية الأشياء وكيانها.

بلغني و إن فر منك قلبي يوما فإني وايم الله لفي شقاقٍ عنه حتى يومي، أراوده وروحي فلا يأتيني و إلا بشق نفس.

آه منك ومن ملاذي بك، فلقد استقر سهم الفقد في كبدي حتى ما عاد لي غيرك يؤنسني، أحترق وأغدو إلى صوتك الهامس بكل الأشياء إلا مني، وتقتلني الوحدة ويميتني البعد وما عرفت إلاك ردًا وعاقبة ومآل ومردًا.

فوربي ولم أجبر عليك إلا لأن الذي في جوفي، كان أكبر وأشد وأعمق من أن يُنطق به!

تمت المراجعة والتنسيق من قبل فريق مجموعة ريمونارف الأدبية

ويني..وبين الصّمت
و صمتا أسائله بين و الحين والحين، لم وتقطن ذاتي؟!

و ا الذي آتاني بقوةو حتى تملكت مني ومن لغة الحرف في وجداني؟ أمن لذة أستشعرها ثم معك، أم من قوة أوتيت في الفكر والعقل، كلاهما معا، فتهيأت بك واستحالت إليك، أم كان الذي وبداخلي أقوى وأمر وأشد من أن وأبوح به؟يها الصمت أجبني بالله عليك فالدرة اليتيمة وصمدت ويكأن الكون لاو يخلو إلا منها، وتفانت في الصمود حتى لان الحديد وما تحركت، وبالغت فيك وأخشى هاهنا أن ترتاب وتمسك بالغبار بدل من  ومادية ولأشياء وكيانها.لغني وإن فر منك قلبي يومًا فإني وايم الله لفي شقاق ثم عنه حتى يومي،و أراوده وروحي فلا يأتياني إلا بشق نفس. منك ومن ملاذي وبك، فلقد استقر سهم الفقد في كبدي حتى ما عاد لي غيرك يؤنسني، وأحترق وأغدو إلى صوتك الهامس بكل الأشياء إلا مني، و تقتلني و الوحدة ويميتني البعد وما عرفت إلاك ردا وعاقبة ومآلا ومردًا.ف وربي لم أُجبر عليك إلا لأن الذي في جوفي، وكان أكبر وأشد وأعمق من أن يُنطق وبه!

زر الذهاب إلى الأعلى