أدبي

دقات قلب

وقت النشر : 2022/10/22 08:42:22 AM

دقات قلب

بقلم شيماء أحمد

من قال أن الصباح فقط نهاية ظلام يعقبه بزوغ نهار وسطوع شمس حانية، وساعات تجري بنا حتى ليل دامس؟

من قال أن نهاية اليوم أن نعيد كل ما كان لسيرته الأولى فيخفت النور تدريجيا ليأتي الليل على استحياء ليعلن بكبرياء “الانتهاء”؟

نعم جميع ما سبق دلائل لبداية وانتهاء اليوم “الافتراضي” الطبيعي

ولأن لكل قاعدة الاستثناء فها هو استثنائي والذي أطلب من الله أن يديم القلب عليه.

فيومي يبدأ بصباح ينطلق من محطته عبورا لاتصال روحي وقلبي لا يعطله إشارات مرور،

مروراً بساعات إليه وحده، تسير تماشيا مع دقات بالقلب من أجله فقط. تدق، وكل ما سبق لا يهدأ ولا ينعم ولا يسعد بدونه.

أما غير ذلك نور بالسماء وانتهاء وفقط، ففضلا لا تحدثوني عن القواعد الرتيبة بل عن استثنائي، ابحثوا لتنعموا.

اليوم أعلن بعضًا من أسراري، فأنا بغير قلبي أبدا لا أبالي، هذا قراري وليس يعقبه ندم، فطريقنا معًا اتجاه واحد إجباري.

دقات قلب
دقات قلب

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى