أدبي

“أنا أزهريّ”

وقت النشر : 2022/11/13 09:00:26 PM

“أنا أزهريّ”

بقلم: علي المصري الأزهري

“أنا أزهريّ”

أحلامهم قد وسّدت بضمائرٍ

هي في البريّة لا تباع وتشترى

أبناء مصر يقدّمون مواعظا

فاذهب بقلبك للمدائن والقرى

هم كالمآذن في الشّموخ عصيّة

عند العراك وتستحثّ المنبرا

واسأل بربّك إن أردت مآثرا

منهم فنابليون ولّى القهقرى

والإنجليز قد اكتووا لما رأوا

نهرا من الجمرات فيهم إذ جرى

مَدّوا خيوط النّور حتى أيقنوا

أن الظّلام سينجلي مهما سرى

أنا أزهريٌّ كلّما ردّدتها

المّاء في جوفي تحوّل كوثرا

 

 

 

 

ذات صلة

 

 

 

 

 

ويؤلمني أن تتلاشى ملامحك من ذاكرتي،

ويخفت صوتك من داخلي، 

و أن تكتمل حياتي بدونك،  

وأنّي لم أعد أشعر.. أنني منك.

 

#ماجدة_أحمد.

 

“أنا أزهريّ”

وفي الختام، 

يبقى الفرد وَحِيدًا بين جدران قبره، 

ويبدأ اختبار تحديد مصيره الحقيقي، 

لا أهل ينفعون، ولا أصدقاء يَشْفعُونَ، 

ولا أموال تفك وثاق الامتحان، 

وحده قلبك من يعبر بك إلى بر الأمان، 

فأحسن رعايته في دنياك يُسْعِدْكَ في آخرتكَ ..

 

#مُحمَد_رمضان منه

“أنا أزهريّ”

إنَّ المرء تعتريه أحيانًا حالاتٌ يحسُّ فيها حلاوة الإيمان، ويستشعر الصّلة بالله، فيرى كلَّ كبيرٍ في الدّنيا صغيرًا، وكلَّ صعبٍ سهلًا

عليّ الطّنطاويّ

 

 

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى