ألم الفراق
بقلم محمد ربيع
عندما يأتي الليل وأنا في جوف الظلام،
أتذكر همسك الذي كان يؤنسني في
وحدتي، يملأ فراغات الحياة التي لم
أتحملها أبدا وحدي، تعينني على
صراعات الحياة. أتذكر ضحكتك التي
كانت تغمرني بالسعادة وتريح نبضات
قلبي التي أتعبتها أوقات بعدك المؤلمة.
أتذكر ضمة حضنك التي كانت تشعرني
بالأمان فلا شيء يعوضني عن بعدك مهما
كان، لقد أتعبتني الحياة ولم أتحمل البعد
لو مجرد لحظات، حاول أن تعود مرة
أخرى حتى ترد لي قلبي وحياتي التي
ابتعدت من روحي، فالشخص الذي تركته
قوياً، الآن لم يشعر بالحياة!
