صراع الطمع بقلم: حاتم محمد الغيطاني تَبَارِينَا عَلَىٰ الدُّنيَا عَلَىٰ الدُّنيَا تَبَارِينَا و ذَاكَ الحُمقُ قد قَسَّىٰ قُلُوبًا ذَاقَتْ اللِينَا و خَابَ المَرءُ مَوصُوفًا بأَطمَاعٍ تُجَافِينَا و مَنْ حَوَّىٰ فلن يَبْقَىٰ سيرقَىٰ طينُنا طينَا فَمَا كَانتْ لَنَا مَثوَىٰ سَنُلفَظُ من مَغَانِينَا و رِزقُ اللّهِ مَكفُولٌ فلا تُصبحْ تُعَادِينَا فَعُدْ للنَّاسِ مَحبُوبًا ستَرقَىٰ فِي حَوَاشِينَا أَلَّا تَصفُو جَوانِحُنا فنسعدَ في تَصَافِينَا كَفَىٰ بِصِرَاعِنَا ضَنْكًا فَنَاعِي المَوتِ يَنعِينَا أَلَّا نَحيَا بِلَا حَرْبٍ فرِزقُ اللَّهِ يَكْفِينَا يقينُ القَلْبِ يُسْعِدُنَا و حُسْنُ الظَّنِ يُغنِينُا