فراق..
بقلم: د. أسماء أحمد
حدثني حبيبي، أرح قلبي، كم من العمر ستغيب عني؟ وكم منه باق حتى نفترق؟
أيرتضيها قلبك؟
لهيبُ شوقٍ وفراق لا أستطيع له صبرا..
أخبرني بماذا أجيب قلبي إذا سألني أين ساكني ونبض عشقي؟
علمني ردا شافيا، ردا أبوح به لأماكنَ شهدت عشقنا يوما بعد يوم، لنجوم سهرنا على ضوئها ليلا بعد ليل.
ابق معي لا تغب؛ وجودك يرد لي روحي
ويسكن نفسي.
حنين صوتك، لمسة يديك، عيناك التي تجعلني أتوه معك فيها في جنة الأرض.
لمن أُظهر ضعفي ودمعة عيني التي تداويها إذا ما سالت يوما على وجنتيَّ؟
دعني أشكو لقلبك، وليقتص لي منك إذا أنت تاركني.
………………………
حبيبتي، لا تُثقلي عليَّ، لقد اتخذته كرها عني ففراقك هذا أصعب عليَّ من موتى،
ولكني أعدك أن أرسل حنيني، ضعف نفسي، وشوقي إليك كل ليل، ولتتذكري أيامنا معا، قدر محبتي وعشقي إليك،
وأعطني وشاحك هذا يساعدني على احتمال ما يشق على نفسي؛ عله يكون طوق نجاة لقلبي إذا لم يجف دمعه ولم يهدأ الألم.
تمت المراجعة والتنسيق من قبل فريق ريمونارف.
