أدبي

رأيته بقلبي

رأيته بقلبي

وقت النشر : 2022/03/17 08:37:51 AM

رأيته بقلبي
بقلم: مونيا بنيو

رأيته بقلبي

أيام وشهور وأعوام
وأنا أعزف على نفس اللحن
على نفس الوتر
كم أنت خارق!
كم أنت وسيم!
كم أنت شجاع!
كم أنت مختلف!

كنت أراه بعيون
الأحلام والمثالية
كنت أراه بعيون فارس
رسمته منذ الصبا
ومثلت دور الغجرية
وفي كل دور أقرأ الكفوف
وكفي تتكفل به صديقتي
الماهرة في رسم ملامح فارسي
الذي أوضحت لها ملامحه
مع صفاته الأسطورية
وبداية الألعاب الطفولية

كنت أراه بعيون الحلم
الذي كبر معي
بعيون الشهامة والفروسية
بعيون الغد والجمال والربيع
والألحان والأشعار
والوفاء والوقار
والاستثناء
كل عيوني تلمعه إلى أقصى
ما يتصوره العقل البشري
أصبحت عيوني تبصر به
النعمة والحياة والرجولة
ما تركت لنفسي آذان
وطمست كل الحواس
ما سألت وما تذمرت
بعدم اعترافه
كم أنا أميرة!
كم أنا نادرة!
كم أنا جوهرة!
كوني، كنت أقرأها
وأسمعها وأبصرها
من كل ما حولي
كان جنونها له شاسعا
بحجم البحر
حتى اختفت كل عيوبه
وكوارثه
كان حجم مشاعره ضيقا
يخنق حبها الفضفاض
لا يبصر من محيط
جمالها إلى هيجانه
وذوبانه.

تمت المراجعة والتنسيق من قبل فريق ريمونارف الأدبية..

 

أيام وشهور وأعوام

وأنا أعزف على نفس اللحن

على نفس الوتر

ذات صلة

كم أنت خارق!

كم أنت وسيم!

كم أنت شجاع!

كم أنت مختلف!

كنت أراه بعيون

الأحلام والمثالية

كنت أراه بعيون فارس

رسمته منذ الصبا

ومثلت دور الغجرية

وفي كل دور أقرأ الكفوف

وكفي تتكفل به صديقتي

الماهرة في رسم ملامح فارسي

الذي أوضحت لها ملامحه

مع صفاته الأسطورية

وبداية الألعاب الطفولية

كنت أراه بعيون الحلم

الذي كبر معي

بعيون الشهامة والفروسية

بعيون الغد والجمال والربيع

والألحان والأشعار

والوفاء والوقار

والاستثناء

كل عيوني تلمعه إلى أقصى

ما يتصوره العقل البشري

أصبحت عيوني تبصر به

النعمة والحياة والرجولة

ما تركت لنفسي آذان

وطمست كل الحواس

ما سألت وما تذمرت

بعدم اعترافه

كم أنا أميرة!

كم أنا نادرة!

كم أنا جوهرة!

كوني، كنت أقرأها

وأسمعها وأبصرها

من كل ما حولي

كان جنونها له شاسعا

بحجم البحر

حتى اختفت كل عيوبه

وكوارثه

كان حجم مشاعره ضيقا

يخنق حبها الفضفاض

لا يبصر من محيط

جمالها إلى هيجانه

وذوبانه. 

تمت المراجعة والتنسيق من قبل فريق ريمونارف الأدبية.. 

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى