اقتصادعالمي

الأزمة بين روسيا وأوكرانيا تلقي بظلالها على صناعة الأسمدة العالمية

وقت النشر : 2022/03/27 01:22:11 PM

الأزمة بين روسيا وأوكرانيا تلقي بظلالها على صناعة الأسمدة العالمية

الأزمة بين روسيا وأوكرانيا تلقي بظلالها على صناعة الأسمدة العالمية، تُعد أوكرانيا وروسيا الدول الرئيسية المُنتجة والموردة للأسمدة. ومن ذلك ، تحتل روسيا ما يقرب من عشُر حجم الإنتاج العالمي للأسمدة النيتروجينة، وتمتلك حصة جسيمة من الأسمدة الفسفورية، فضلاً عن أوروبا أكبر مورد للأسمدة والمجموعة النرويجية العملاقة،

تحتل أوكرانيا معظم إنتاجها، ناتج عن ذلك الإنخفاض التجاري الروسي الغربي، وسيضيف انقطاع خطوط الإمداد في أوكرانيا طبقة أخري من الضغط على إنتاج الأسمدة وتوريدها.

أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إعادة ربط الانقطاع التجاري للأسمدة بالإرتفاع السريع لأسعار المواد الغذائية.

بلغ سعر المواد الغذائية العالمية أعلي مستواياته في فبراير وذلك بسبب الاوضاع الاوكرانيه الروسيه المتوتره بشكل متزايد ، كما إندلعت الاضطرابات في عشرات الدول وذلك في فترة الاسعار المماثلة لعامي 2007/2008 . تزامنت الزيادات اللاحقة في الأسعار لعامي 2010 و 2011 مع انتفاضات الربيع العربي التي اجتاحت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ارتفع معدل اسعار القمح مايقرب من 50٪ ، و عقد الذرة الرئيسي بنسبة 18٪ ، والأرز بنسبة 6٪ ، والأسعار الآجلة لفول الصويا ارتفعت بما يقرب 15٪ ، وحبيبات فول الصويا بنسبة 15٪، وزيت فول الصويا بنسبة 16٪ ، وزيت النخيل بنسبة 11٪.

أطلق العالم مصطلح “مخازن الحبوب الأوروبية” علي اوكرانيا ، حيث احتلت مساحة الأراضي الزراعية 70٪ من مساحة أراضي الدولة، يتم زراعة الجزء الأكبر من القمح في الجزء الجنوبي الشرقي، هذه المنطقة تتضن مناطق تعرضت لأقسى قصف خلال الحرب حتى الآن.

أعرب وزير الزراعة الأوكراني فيكتور في الثاني والعشرين من الشهر الجاري قائلا: قد تنخفض مساحة منطقة زراعة المحاصيل الربيعية في عام 2022 مقارنة بعام 2021 وصولاً إلى 700 مليون هكتار، قبل الغزو الروسي كانت تقدر بـ 15 مليون هكتار.

زر الذهاب إلى الأعلى