أدبي

انظر إليَّ

وقت النشر : 2022/04/10 09:14:09 PM

انظر إليَّ

بقلم: محمد عبد العزيز رمضان

انظر إليَّ فإنني

مترنح فوق الصخور

قلبي فداك، وما أنا

إلا أسير لا أثور

في القيد أبكي، وليتني

َألقى طريقي والعبور

شوقي إليك، محبتي

بيني وبينك ألف سور

سأعود يوما، لا تخف

سأكون كالأسد الجسور

وسأهزم الخوف الذي

ما ذقت منه سوى الفتور

انظر إليَّ فإنني

قد بت منهبة الصقور

جسمي تهازل واكتوى

ما عاد يأتيني السرور

سأبيع كل مشاعري

فلقد سئمت من الغرور

وبنيت قصرا عاليا

متوشحا عطر الزهور

بالغدر أصبح باليا

متهالكا مثل القبور

يا سيدي، دع معصمي

إني عزمت على المرور

انظر إليَّ
انظر إليَّ

اعتدنا كل جمعة بعد قراءة الكهف والصلاة على الحبيب

قراءة بريد الجمعة بجريدة الاهرام لأستاذنا عبد الوهاب مطاوع

كنا نعيش قصص البشر وكأننا معهم

فانتظرونا كل جمعة بقصة جديدة من خيالي لكنها تمس الوكثيرون يمرون بحياتك 

ذات صلة

منهم من يسمعك كلمات الإطراء والإعجاب

ومنهم من ينتقد تصرفاتك دون موضوعيه

ومنهم من يتجاهل وجودك أو يراقبك كضلك

كثيرون لكل منهم شكل ولون

قد يعجبنا الإطراء ويؤلمنا الانتقاد

ولكن من منهم يستحقك

سؤال يراودني وفكرت به كثيرا

وتوقعت ملايين الاجابات في رأسي

ولكن من خبرة الحياه اكتشفت إن من يستحقك هم الصادقون وفقط

الصادق هو من يهتم لأمرك

إن أحبك يكفيك بالحياه

 يفرح لفرحك ويتوجع لألمك

قلبه صادق ينبض بالحب واللهفه لك

 وليست مشاعر مزيفه تفنى مع مرور الوقت

حتي انتقاده نوع من اهتمامه لأمرك

يراك الافضل لإنه يراك بعين قلبه 

يصدقك بقلبه ولسانه ولا يخذلك أبدا 

 ولا يتواني عن دعمك بنصيحته وحنانه وإحتوائه 

فكر جيدا من يستحقك؟

ويارب ارزقنا بالصادقين قولا وفعلا

 فنحن في حاجه لأمثالهم بحياتنا

 

بقلم انسيه محمد فضل

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى