لمسات على أوتار القلب

لمسات على أوتار القلب
بقلم: شيماء عبد المقصود

فرأيت في عينيها ما لا يحكى، ولا يصفه

شعور أو مفاهيم،

تعجز عن التعبير عن تلك الضحكة

المصطنعة وغموض مقروئها، كلمات

ليست ككلمات الأحياء؛ فتلك الدمعة التي

توشك أن تذرف، وراءها أمطار هائلة من

الدموع، كبرياء القلب يتهجى قوتها تارة

بغموض مفرط، فتمسح بكفيها دمعة

كادت تخون قوة قلبها، طائعة لذاك

النفس العميق، وتارة أخرى يعود ذاك

النفسُ العميق لمنبعه بشموخ طلتها،

فقرأت في ملامحها المنفية وراء جيش

من الكلمات، موجزا لصورة حية من

حديث قديم لذكريات، فرحيل الذكريات

ليس بالمستعمر الهين.

تدعوك أحيانًا ملامح شخص ما أن تضع

لها عنوانا بمجرد أن تقرأها جيدا فلا

يسعك ذلك وحسب، بل وينتهي بك الحال

أن تمسك بأطراف أناملك فيضا من

صفحات تتفاوت بسرعة البرق واحدة تلو

الأخرى، فتلمح بمسارهم مكمنا دفينا كان

يوما ما يحمل نفس العنوان.

دعونا نقرأ ملامحَ بعضِنا قراءة توجب

علينا أن نلتمس العذر دون مبررات، فكم

من عناوين تشع منها سهام النور، وحين

تفتح مقروءها تراها صفحات مهجورة،

ممتلئة بفضاء بالغ النظير.

لمسات علي أوتار القلب
بقلم: شيماء عبد المقصود

و فرأيت في عينيها ما لا و يحكى، ولا ثم  يصفه شعور أو مفاهيم،تعجز  ثم عن التعبير عن تلك الضحكة ولمصطنعةو  بينما وغموض مقروئها، بينما كلمات ويست ثم  و ثم كلمات الأحياء؛ فتلك و الدمعة بينماالتيوشك أن تذرف، وراءها بينما ثم أمطار هائلة  ثم منالدموع،و كبرياء و القلب يتهجى كلا قوتها تارةغموض ثم مفرط، فتمسح بينماو بكفيها دمعة كادت وتخون قوة قلبها،و طائعة لذاكالنفس العميق، وتارة أخرى يعود ذاك النفس بينما والعميق لمنبعه و بشموخ طلَّتها،فقرأت في ملامحها المنفية وراء جيشٍ من و الكلمات، موجزا لصورةٍ حية من حديث قديم لذكريات، فرحيل و الذكريات ليس بالمستعمر الهين.تدعوك أحيانا ملامح شخصٍ ما أن تضعل هاو عنوانا بمجرد أن تقرأها جيدا فلايسعك و ذلك وحسب، بل بينما وينتهي بك الحال ن تمسك بأطراف أناملك فيضا بينما  منصفحات تتفاوت بسرعة البرق واحدةو تلوالأخرى، فتلمح بمسارهم و مكمنا  ثم دفينا كانوما ما يحمل نفس ثم العنوان. دعونا نقرأ ملامح بعضِناو قراءة توجبُ علينا أن نلتمس العذر دون و مبررات، ثم  فكم ثم  من عناوين تشع منهاو سهامو النور، وحين  بينما فتح مقروءهاو تراها وصفحات ثم  مهجورة،ممتلئة بفضاء بالغ النظير.بينما