أدبي

رسالة إلى

وقت النشر : 2022/06/01 02:46:27 AM

رسالة إلى

بقلم: رويدا عبد الحي

قلبي الذي جعلته يهترىء في طرقات الألم،

وفي كل مرة كنت أتوسل إليه أن يسامحني على كل حماقة ارتكبتها في حقه،

وعن كل نبضة في نياطه تسببت في ألمها، وانكماشها،

وحرمانها من حقها الطبيعي كنسيج حي تسببت له في التمزق، وتركت به ندبات لا تمحى.

لا أدري كيف كنت أفعل به ذلك، كيف كان يهون عليّ قلبي الذي لم يبخل علي يوما ببهجة الإحساس،

ورقيق العزف على أوتاره.

حقا لم يحرمني مرة الشعور بالحياة، وفي كل مرة كنت أرد بالمقابل بحرمانه من الحياة، حقا أنا من أخطأت في حق قلبي، وأنا من آذيته بعدد دقاته، بعدد ما منحني من رقيق الإحساس.

لا أطلب منك العفو والمسامحة، فلك أن تفعل بي ما تشاء،

ولعلك يوما ما تعرف أني ما كنت أقصد جرحك أوإيذاءك، فقط كل ما كنت أنشده أن تكون قلبا سعيدا كباقي القلوب.

ختاما، ما كنت أتمنى أن تكون علاقتي بك هكذا، كل ما تمنيته أن تنبض بحب الجميع،

وأدركت متأخرا أنهم لا يستحقونك.

 أقدم لك خالص اعتذاري، ولك أن تقبل أو ترفض.

 

رسالة إلى

بقلم: رويدا عبد الحي

 

ذات صلة

قلبي الذي جعلته يهترىء في طرقات الألم، 

وفي كل مرة كنت أتوسل إليه أن يسامحني على كل حماقة ارتكبتها في حقه، وعن كل نبضة في نياطه تسببت في ألمها، وانكماشها،

رسالة إلى

    رسالة إلى

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى