أدبي

عاد حلمي

وقت النشر : 2022/06/01 08:29:38 AM

عاد حلمي

بقلم: أمل أمين

 

 

افترقنا دون لومٍ أو عتاب

ومرت الأيام دهرًا بيننا

واختفت تلك الرؤى

ما عَاد للحلم صدى

ضاع في أعماقي مني

صِرنا شبحًا

لا روح ولا أمل ولا حياة

 

ذهبت أسأل القمر

أيناه ضاع؟! وكيف باع؟!

وهويت أشكو حسرتي

فغفوت أبكي ليلتي

ورأيته، عاد لي

نعم، قد عادَ حِلمي

هذا ردائي يحبه

لون السماء الصافية

وبكيتُ شوقًا

فكفكف الدمع العزيز بقلب يده الحانية

هذي أنامله تربت وتعبث بخصلات شعري

الثائرة

وبطرف عينيه ابتسم بسمة رقيقة صافية

أهدى الأمان لعين قلبي الساهرة

وقال لي:

“إني معك، لا تقلقي

إني أراكِ في البعاد

رغم عنك، ورغم مني

والكبرياء والعناد

فأنت مني صغيرتي

يا حلم عمري في السهاد

فكيف أني أبيع حلمي؟

أو أنني أٌرديكِ عني؟

يا كل عمري، ويا لب الفؤاد؟”

 

ذات صلة

وفي حضن قلبه ضمني

وبكل شوق وجدتني

أحضن يديه كأنني

أخاف أفقد طيفه

وعيناي تلمح عينه

وأفقت فجأة؛ أفقتُ من غفوتي

ووجدتني مع وحدتي

لكني أقسم أن دفء يديه

غطى وجنتي، وعبير أنفاسه هنا

قد غمر وسادتي

قد عاد حلمِي

عاد حلْمي

وعادت إلي هويتي

 

 

 

 

عاد حلمي
عاد حلمي

 

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى