استقبلوا أقداركم بنفسٍ راضيةٍ؛ فالله يعلم وأنتم لا تعلمون.
الحياةُ رحلةٌ وليستْ سِبَاقًا
“لن يُصيبنا إلا ما كتبه الله لنا”
كتير بتلاقي نفسك مش ملاحق المشاڪل من ڪل حتة ورا بعض وقتها بتفقد تركيزك وإدراكك على حلها أو تحملها..
بس الحقيقه أنها بتعدى بفضل الله..
وأنت وقتها بتتعلم وبتتحول لشخص تاني، شخص واعي وناضج كفاية وجاهز لاستقبال الأقدار، أفضل حاجة إنك تبدأ تتعلم إن مافيش حاجة هتحزنك بالشڪل دا تاني، فاستقبالك لكل حاجة هيتغير..
الحالة دي ربنا شرحها ووضح لنا الحكمة منها :
(فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ )
( لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ ۗ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )
يعني علشان تجمد وتقوى وتستسلم لكل حاجة بتحصل ،
ولا تحزن على اللي فاتك ولا اللي بيحصلك ولا اللي هيحصل لسة، فقط اصبر واحتسب… وربنا خبير ومطلع على مشاعرك دي
وتركيبتك وتطور أحاسيسك ..
احنا بنسميها ” اتقفلت “الشعور ده أو بدايات التبلد ..
مش وِحش إنك تبدأ تحسه .. هو بداية طريق إنك تقوى وتتعود على طبيعة الدنيا وحقايق كتير فيها .. ومن بعده هتتعلم صبر ومن بعده تتعلم تسليم.
