أدبي

طفلٌ أثير

وقت النشر : 2022/03/31 02:59:42 PM

طفل أثير

بقلم: شيماء عبد المقصود

نحن لم نخطئ في وصف أنفسنا يومًا أطفال…وكيف لا؟ ونحن بداخلنا طفلٌ يشبهنا، يرتع ويلعب على سجيته.

نعم، سجية طفولية تحتاج لصيحةٍ، أعني ذاك الطفل الحبيس الذي نُطالبه دائمًا بأن يعتكف على نفسه بعيدًا عن نورٍ لا يتحمل قبح عواقبه،

ومطالب طوال الوقت بعمل كل ما هو نافع، وممتنع عن فعل الضرر حتي لا يعاقب.

وهنا يخطُر ببالي، بل ويخيل لي أحيانًا أن أخترق عالمه الطفولي وأتعرف عليه أكثر، وأتصالح معه، ليسهل عليَّ تحمله حين يصيحُ ولا أدري لم يشكو؟

أو أعرض عليه ليصفح عن خطأي في حقّهِ حين نتصارع سويًا، بمنعه من الخروج.

وتلك أبسط حقوقه، فيختلط علينا الأمرُ أحيانًا في فهم تلك الدموع التي تنسابُ حين حبسته.

 لا نفهم ما إن هي دموعه الحبيسة، أم دموعنا نحن الحزينة على حبسته؟!

عذرًا أيُّها الطفلُ فنحن لا نملك رفاهية التعبير عمَّا يجول بداخلك.

واكتفينا بأن نصدق أنفسنا أننا كبرنا ولا يجوز لك ولو حبوًا بمكانك..

تمت المراجعة والتدقيق من قبل فريق مجموعة ريمونارف الأدبية

"<yoastmark
طفل

اللي اتلسع م الشوربة…لو نفخ ف الزبادي يبقي عبيط!!

متخيل واحد ماسك علبة زبادي و واقف ينفخ فيها ..و حجته انه زمان اتلسع من شوربة!!

 

اللي اتلسع م الشوربة ينفخ ف الشوربة اللي زيها…

ذات صلة

عشان الزبادي مالوش اي ذنب ف خبراتك السودة مع الشوربة

وانت حرام تضيع وقتك ونفسّك وانت قاعد تنفخ ف زبادي!!

 

اللي اتلسع م الشوربة يروح يرطب لسانه بالزبادي أحسن مش يبقي اهبل ويقف ينفخ فيه و يقطع نفسه

 

ماتخلوش تجارب سيئة قديمة وعدت خلاص…تبوظ استمتاعكم بلحظات حلوة جاية 

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى