أدبي

الرجاء والأمل

وقت النشر : 2022/04/06 03:33:42 AM

الرجاء والأمل

بقلم: شيماء عبد المقصود

حين نرسل عبارات تمضي فينا بوثاقٍ لتصف جمود تصرفات أو محاكاة لبعض الشعور الذي يمتلكنا أحيانًا، أو حالةٌ أشبه بفوضى تجوب وتهزُّ أركانك،

فتتخبط كل أرجائها لتحدث صوتًا لا يقرُّ بمصدره، فيبلغً مُنتهاه بوسع صدرك، وبعدها يعود صداهُ حيثً أتى، ومن حيثُ لا تعلم.

  أرأيتَ؟!

أرأيتَ ورقة الخريف كيف تتمسكُ بآخر جزء في عنقودها فلا ترحمها الرياح! فتذرُها مترصدةً لا ترأفُ بحالتها الضعيفة،

فيتلقفها فضاءً بكل طبقاته كان يجب عليها أن تهوى بموجب انفلاتها، لكنَّ عناية الله دائمًا حجاب حاجز لكل هلاكٍ ينتابها في كل طبقةٍ.

فتبعثُ فيها قوة التمسك بالحياة..ما أحواجنا لذاك الرجاء والأمل في الحياة! حتى لو أننا نعلم يقينًا أنه مستحيل استرجاعُ المفقود لأماكنه الطبيعية.

فليذهب للجحيم ذاك الإحساس القنوط من رحمة الله..

لكن انظر!

لقد انتظر العنقود ربيعًا آتٍ ليتغمدهُ قوةُ إنباتٍ جديدة لا تضلُّ ولا تشقى، فتتمدد لتقطع ذات الشوط، فكأنَّما في قرارة نفسها تنعم بإيمانٍ يأسرها،

إنه لولاك يا ذا السقوطِ ما تبدل حالنا من حالٍ سوءٍ لحالٍ شروقٌِ لأرواحنا.

الرجاء والأمل
الرجاء والأمل

اللي اتلسع م الشوربة…لو نفخ ف الزبادي يبقي عبيط!!

متخيل واحد ماسك علبة زبادي و واقف ينفخ فيها ..و حجته انه زمان اتلسع من شوربة!!

 

اللي اتلسع م الشوربة ينفخ ف الشوربة اللي زيها…

عشان الزبادي مالوش اي ذنب ف خبراتك السودة مع الشوربة

ذات صلة

وانت حرام تضيع وقتك ونفسّك وانت قاعد تنفخ ف زبادي!!

 

اللي اتلسع م الشوربة يروح يرطب لسانه بالزبادي أحسن مش يبقي اهبل ويقف ينفخ فيه و يقطع نفسه

 

ماتخلوش تجارب سيئة قديمة وعدت خلاص…تبوظ استمتاعكم بلحظات حلوة جاية 

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى