العيد السعيد
بقلم: محمد السيد محمد السيد
العيد عاد بالفأل السعيد
العيد لم يأت، لكنّا ذهبنا إليه
نلتقيه، نرحب به بالعود الحميد
عيد يعود من جديد بالجديد
جاء يحث الخطى بعد شهر مجيد
فرحة الطفل وبهجته مشرقة ترى من بعيد
ورقصة طفلة تعانق بحر فرح مديد
الأم توقظ فلذاتها لصلاة وعيد
والأب يحتضن أسرته يضمهم، يحتويهم
هلم إلى المسرة من جديد!
والأخ يصافح إخوته، صفحا وعفوا
عن كل قطيعة وذم عنيد
الكل سعيد في ذاك العيد
بهجة وسرور وانتشاء
بفضل رب الوجود البهيج
فرحتان نفرحمها
هذي أولاهما
بعدها لقيا رب جميل
لم يبق إلا سويعات تفرقنا عن هذا الحلم الفريد
تكبير، وتهليل، وذكر، وتحميد
وقبل الصلاة صدقة فطر
تطفىء غضب الإله الودود
وتذهب برفث ولغو الشهر الفضيل
وبعد صلاة فطر
زهو، وفر، ح ولعب
وزمر، وطبل، وعلامات بهجة
في أزقة وشوارع بلادنا
تجوب وتنطلق وتزيد
فيا عيد، عد بالخير لا تغب
ها أنت عدت، وها نحن نلتقيك
عيد الفطر، عيد الأخوة، عيد البركة
العيد السعيد
تمت المراجعة والتنسيق من قبل
فريق مجموعة ريمونارف الأدبية
ريشة سحرية أنا، ألون الحياة بألوان مختلفه،قد يعتقد البعض أني ريشة عادية جاء بها القدر في يد فنان مغمور ،لكنهم لا يعلمون قيمتي إلا حين يفتحون أفواههم دهشة من جمال صنيعي.
قد أتنقل من يد فنان لفنان لكني في كل مرة أجسد إحساسه علي اللوحات فتارة أطير من السعادة حين يلون بي بسمات الصغار وهم يمرحون كالفراشات الملونة وسط حدائق الربيع
وتارة أعتصر ألماً حين يرسم كآبة الحياة والفقر والبؤس علي الوجوه
فأنا كالشمس تغرب بين تجاعيد عجوز قد أكل الزمان عليها وشرب لتربي أجيال وأجيال وتشرق مع أحلام الشباب لأبعث روح الأمل بالنفوس. بينما. كذلك ثم بينما
فهلا أدركتم قيمتي الآن أم ستأسفون لحالي حين تعرفون أني انتهيت وذبلت شعراتي وفنت في رسم الوجوه.بينما. كذلك ثم بينما
الآن وقد أديت مهمتي أرجو أن تذكروني مع كل لوحة عبرت فيها عن ألوان الحياة قبل أن أرسم لوحتي الأخيرة لأخلد ذكري فنان أبدع بكل إحساس.
