قطار العمر
بقلم: عبير سعد
ويمضي قطار العمر
يحملنا لأرض
لا ندري لها عنوان
تركنا خلفنا حلمًا
وأشواقًا
ولم نحمل سوى الخذلان
وجئت اليوم لاهثة
أبغي الرحيل
لا أدرى لأي مكان
أتراك اليوم تحملنا
لأرض تحيي الشوق
داخلنا فيزهر
ويملأ عطره الأركان
أتحملنا لنبع حب
يروي مشاعرنا
أم لأرض ضل راهبها
ومات فيها الحلم
مصلوباَ على الجدران
وناحت هذه ثكلي
لعشق قُتل في مهده
وصاحت تدعو الرحمن
ببر أمان
أيا أملاََ
أجوب الأرض باحثةََ
أفتش عنه في الوديان
أسابق روحه عدوًا
لألقاها، أذوب بها
أقص لها حكاياتي
وآهاتي فتشفى
الروح والوجدان
وتومض في سمائي
ألف ألف لؤلؤة
تهدي سبيلي لواحة
خارج حدود الكون
ما لها شطآن..
هلم بنا إليها
فالروح تاقت
والقلب يعدو
هاربًا من الحرمان
سأبقي هاهنا دومًا
لعل الشوق يحملك
فتأتيني
تشاركني جنون الحلم
ونمضي العمر يا عمري
روحًا انشطرت
وسكنت جسدان!
ويمضي قطار العمر بينما يحملنا لأرض
لا ندري لها عنوان بينما ركنا خلفنا حلمًا
وأشواقًا بينما لم نحمل سوى الخذلان
وجئت اليوم لاهثة بينما بغي الرحيل
لا أدرى لأي مكان بينما أيا أملاََ
أجوب الأرض باحثةََ بينما فتش عنه في الوديان
بينما ابق روحه عدوًا
لألقاها، أذوب بها لكن قص لها حكاياتي
وآهاتي فتشفى بينما الروح والوجدان بينما ومض في سمائي
ألف ألف لؤلؤة بينما هدي سبيلي لواحةخارج حدود الكون
ما لها شطآن.. بينما لم بنا إليها
فالروح تاقت والقلب يعدو بينما هاربًا من الحرمان
سأبقي هاهنا دومًا بينما
لعل الشوق يحملك بينما فتأتيني
تشاركني جنون الحلم لكن ونمضي العمر يا عمري
روحًا انشطرت بينما وسكنت جسدان
أتراك اليوم
