أدبي

الصبر

وقت النشر : 2022/06/29 03:23:34 PM

الصبر

بقلم: عزت أباظة 

الصبر من أعظم الفضائل وأجل الصفات، ذكره الله في القرآن في تسعين موضعا،

وقد صبر كل أنبياء الله على الأذى والمكاره في سبيل تبليغ دين الله، منهم نبي الله أيوب الذي صبر على المرض والابتلاء 15 سنة.

قال رسول الله: (الصوم نصف الصبر، والصبر نصف الإيمان)

وقال أيضا: (الصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء)

الصبر في اللغة، هو التجلد على المكاره، واحتمال الشدائد، والرضا بقضاء الله، وعدم الجزع، والصمود دون إظهار الألم أو التبرم أو الشكوى.

وليس من عطاء يعطيه الله للعبد أوسع من الصبر. والصبر على أنواع ثلاثة:

– صبر على طاعة الله

-و صبر عن معصية الله

– صبر على قضاء الله

والصبر له درجات ومراتب (صبر، وتصبر، واصطبار، ومصابرة)

قال عمر بن الخطاب (لو كان الصبر رجلا لكان كريما )

وقال على بن أبي طالب (الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد)

وأبو صابر، هو كنية الحمار

وقد سُمي مروان بن محمد آخر خلفاء الأمويين ب (مروان الحمار) لشدة صبره في الحرب.

إن الصبر مر الطعم، لكنه حلو العاقبة.

والصبر أنواع؛ منه البدني، ومنه النفسي،

منه الاختيارى ومنه الإجباري

والصبر عند حضور الطعام قناعة

والصبر على أذى الناس حلم

الصبر على الصديق وفاء

قال عنه الجنيد:

(الصبر هو أن تتجرع المر ولا تعبس)

وقال بن القيم: (الصبر هو حبس النفس عن الجزع والتسخط)

وممن ضرب بهم المثل في الصبر عروة بن الزبير وقصته معروفة.

يقول الإمام الشافعى: (ففي الناس إبدال وفي الترك راحة وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا)

وقد قيل في المثل:

من صبر ظفر

الصبر مفتاح الفرج

اصبر على جار السوء يا يرحل يا تاخده مصيبة

الصبر من أعظم الفضائل
الصبر من أعظم الفضائل

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى