صولات و جولات من الصراع بين الطب الأصيل و الطب البديل !
بقلم
عاشق الثقافة
مجدى قاسم
الصحة تاج فوق رءوس الأصحاء
و الوقاية خير من العلاج
فبعد أن عمت الفوضى الإعلامية ( أقصد الإعلانية ) عبر كافة الوسائل المتاحة خاصة الإذاعة و التليفزيون و الصحف و المجلات و السوشيال ميديا
و بعد إختلاط الحابل بالنابل فى الكثير من المسائل و منها الإتجار بالصحة بدعوى أن الطب البديل ( نقصد طب الأعشاب و ما شابهه ) هو طب نبوى
و النبي من ذلك براء فهو عليه السلام من قال :
أنتم أدرى بشئون دنياكم
كما أن لكل زمن آلياته
و أدواته
فوجب علينا جميعا التحصن بالعلم و العلماء ؛ قال تعالى فى محكم التنزيل :
إنما يخشى الله من عباده العلماء
كل فى اختصاصه
و تخصصه
فالأمم لا تنهض سوى بالعلم و العلماء
و المعلم و التعليم و التعلم خاصة فى مجال الصحة الجناح الثانى لنهضة أى أمة
فوجب علينا جميعا بالوقاية من تلك القنوات و الصحف و المواقع و كل الوسائل المأجورة من خلال تفعيل ميثاق الشرف الإعلامى
فلم نعد بصدد إعلام بل بتنا للأسف الشديد بصدد إعلان تجارى غير برىء لا يبغى سوى جني الأرباح على حساب حسن نية و صحة المواطن
و علينا كذلك تفعيل القانون فما لا يأتى بالجزرة
من خلال رفع المستوى التوعوي المجتمعى يأتى بالعصا
فالعصا لمن عصى
خاصة و نحن بزمن التخصص بل تخصيص التخصص و الاختصاصيين
فلا يفتى فى العلاج إلا طبيب باستشارته و علمه الأجسام تطيب و الله شافى كل عبد أواه منيب.